أخبار

بوش بحث مع المالكي الخطة الامنية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعلن البيت الابيض ان الرئيس جورج بوش بحث الاثنين مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ضرورة تنفيذ الخطة الامنية الجديدة في العراق بشكل جيد في وقت يضغط فيه خصوم الرئيس الاميركي في الولايات المتحدة للبدء بسحب القوات.وتطرق الرجلان ايضا خلال مؤتمر بالفيديو عقد المؤتمر الوزاري المقرر حول العراق، حسب ما اعلن متحدث باسم الادارة هو غوردون جوندرو. وسيأتي هذا المؤتمر بعد المؤتمر الذي ضم 17 بلدا ومنظمة من بينها القوى العظمى وجيران العراق في اذار/مارس الماضي في بغداد.

المجلس السياسي للأمن العراقي يضع صيغة العلاقة مع القوات الأجنبية ولم يوضح المتحدث تاريخ عقد هذا المؤتمر الذي كان اعلن انه قد يعقد في نيسان/ابريل والذي يبدو ان عقده يواجه صعوبات.واوضح المتحدث ان بوش اكد ايضا للمالكي "دعمه المستمر للحكومة العراقية".واضاف ان "الزعيمين اتفقا على اهمية الخطة الامنية التي تنفذ في بغداد وفي مناطق عراقية اخرى كما اتفقا على ضرورة تطبيق هذه الخطط حتى النجاح الدائم".

ويتعرض بوش لضغط كبير من خصوصمه الديموقراطيين الذين يشكلون الاغلبية في الكونغرس ويريدون سحب القوات من العراق في وقت اعلن فيه بوش عن ارسال حوالى ثلاثين الف جندي اضافي الى العراق بموجب خطته الجديدة المثيرة للجدل.

ومن ناحيته، ندد نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني بمكائد الديموقراطيين وقال ان الولايات المتحدة سوف تخسر الحرب في العراق في حال حددت جدولا زمنيا للانسحاب.

وقال في كلمة القاها في بيرمينغهام (الاباما، جنوب) "آن الاوان كي يفهم الذين نصبوا انفسهم استراتيجون في الكابيتول (مقر الكونغرس) هذا المفهوم البسيط: لا يمكنكم ان تربحوا الحرب اذا قلتم لعدوكم متى سترحلون".واضاف "عندما لا يتحدث اعضاء الكونغرس عن النصر ولكن عن استحقاقات وتواريخ محددة او عن اجراءات اخرى تعسفية فهم يقولون للعدو كي ينظر بكل بساطة الى ساعته وينتظر". واكد ان "الوسيلة الوحيدة كي نخسر هي في الرحيل. ولكنه ليس خيارا. سوف ننهي المهمة وسوف ننتصر".

وتأخر اقرار اعتماد بقيمة مئة مليار دولار تقريبا كان ارسله الرئيس جورج بوش الى الكونغرس مطلع شباط/فبراير لتمويل العمليات في افغانستان وخصوصا في العراق، بسبب المواجهة بين البيت الابيض وخصومه الديموقراطيين.وصادق مجلسا النواب والشيوخ مؤخرا كل على حدة على وثيقتين تحددان نهاية التدخل الاميركي في العراق في 2008 على اقصى تقدير. ولحمل الرئيس بوش الذي يرفض جدولا زمنيا، ادرج المجلسان هذا الاستحقاق في الميزانية التي تمول الحرب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف