أخبار

الأردن يدعو الى مساعدته في تحمل أعباء اللاجئين العراقيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: دعا وزير الداخلية الاردني عيد الفايز خلال لقاء مع وزير الهجرة السويدي توبياس بيلستورم الثلاثاء، المجتمع الدولي الى مساعدة المملكة في تحمل الاعباء المترتبة على استضافتها لاعداد كبيرة من اللاجئين العراقيين. وذكرت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) ان الوزير الاردني دعا المجتمع الدولي الى "مساعدة الاردن في تحمل الاعباء الكبيرة المترتبة على استضافة اعداد كبيرة من الاشقاء العراقيين على اراضيه".

واوضح ان "الاردن يتحمل اعباء اقتصادية جراء اقامة اكثر من 700 الف عراقي على اراضيه واخرى امنية تتمثل في حماية حدوده لمنع وصول الاذى اليه". واكد الفايز "حاجة الاردن الى مساعدات مادية واخرى فنية كاجهزة متطورة ومعدات حديثة لاستخدامات المعابر الحدودية". كما ابدى "اهتمام الحكومة الاردنية بنتائج الدراسة التي تجريها المؤسسة النروجية +فافو+ للتعرف بدقة على الخصائص والارقام المتعلقة بالعراقيين الموجودين على أرض المملكة".

من جانبه، قال الوزير السويدي الذي وصل الى عمان الاثنين ان "الاردن يتحمل اعباء كبيرة نتيجة اقامة اعداد كبيرة من الوافدين العراقيين على اراضيه في ظل محدودية موارده وصعوبة اوضاعه الاقتصادية". وابدى بيلستورم "استعداد حكومته لحث دول الاتحاد الاوروبي على تقديم المساعدة اللازمة للاردن". كما دعا الحكومة الاردنية الى "تقديم احتياجاتها ومتطلباتها تمهيدا لعرضها في المؤتمر الدولي حول اللاجئين العراقيين الذي سيعقد في جنيف في 17 و18 نيسان/ابريل" الحالي.

وكان مسؤول في المفوضية العليا للاجئين حذر الاسبوع الماضي من ان ينعكس عبء اللاجئين العراقيين في سوريا والاردن سلبا على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والامنية والسياسية في البلدين حيث يتنامى شعور كراهية العراقيين. وبدأت مؤسسة "فافو" النرويجية في 22 آذار/مارس اجراء دراسة مسحية للعراقيين الموجودين في المملكة بالاتفاق مع الحكومة الاردنية.

وتؤكد المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ان نحو مليوني شخص نزحوا من العراق منذ اجتاحه تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة في 2003. واستقر 750 الفا منهم في الاردن ونحو مليون في سوريا مما يشكل ضغطا على الموارد في هذين البلدين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف