بيلوسي في دمشق رغم الانتقادات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف- وكالات: وصلت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الاميركي والوفد المرافق لها الى دمشق ظهر اليوم في اطار جولتها الى الشرق الاوسط رغم الانتقادات الواسعة التي وجهت لها في وقت بحث الرئيس السوري بشار الاسد و رجب طيب اردوغان رئيس وزراء تركيا اخر التطورات في المنطقة .
و قدجدد الرئيس الاميركي جورج بوش في اردوغان في حلب وبيلوسي في دمشق تصريح له اليوم معارضته زيارة بيلوسي الى دمشق معتبرا انها توجه "رسائل متناقضة" تنسف جهود عزل الرئيس السوري بشار الاسد.وقال "قلنا صراحة لمسؤولين كبار من جمهوريين وديموقراطيين ان الذهاب الى سوريا يوجه رسائل متناقضة للمنطقة وبالتاكيد للرئيس الاسد".
واضاف الرئيس الاميركي ان هذه الزيارات "توحي للمسؤولين الحكوميين (السوريين) بانهم جزء من المجتمع الدولي في حين ان دولتهم تساند الارهاب".واوضح "ذهب الكثيرون لرؤية الرئيس الاسد بعضهم من الاميركيين لكن الكثير منهم قادة اوروبيون ومسؤولون كبار. ومع ذلك لم نر اي شيء من حيث الافعال".
هذا و قد اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم ان الزيارة الحالية لبيلوسي الى دمشق لن تؤدي الى "تغيير معين" في موقف الادارة الاميركية من سوريا. وقال مساعد المتحدث باسم الوزارة دوني سيمونو "لا اعتقد ان هذه الزيارة ستؤدي الى تغيير معين للادارة الاميركية" بشأن سوريا، مشيرا الى ان الزيارة لقيت "الكثير من الانتقاد" من قبل وزارة الخارجية الاميركية.
واكد المتحدث ان فرنسا والولايات المتحدة تبقيان مقربتين جدا في سياستهما ازاء سوريا.واضاف المتحدث الفرنسي "اعتقد اننا نواصل تقديم الطلبات نفسها لكي تظهر سوريا مزيدا من التعاون لاقرار الاستقرار في المنطقة".
وتابع سيمونو "نحن لا نزال نتعاطى مع سوريا بذهنية متشابهة الى حد ما، اي دعوة هذا البلد لكي يكون بناء ومتعاونا الى اقصى درجة ممكنة لكي يساهم في استقرار وسلام المنطقة ازاء مختلف جيرانه".
وكانت بيلوسي وصلت الى دمشق بعد ظهر اليوم والوفد المرافق لها في زيارة لسورية تجري خلالها مباحثات مع المسؤولين السوريين تتعلق بالعلاقات السورية الاميركية والقضايا الاقليمية .و من المقرر ان تلتقي بيلوسي الاربعاء الرئيس السوري بشار الاسد ، ونائب الرئيس السوري فاروق الشرع، ووزير الخارجية وليد المعلم. وقد اعلنت سوريا انها تضع زيارة بيلوسي في اطار الحوار الهادىء بين دمشق وواشنطن ، ووصفت زيارتها بالخطوة الايجابية ، فيما وصفت بيلوسي زيارتها الى دمشق بالمهمة وقالت انها بغية "إجراء حوار مع سورية بشأن العديد من القضايا في المنطقة ذلك لأنه من الجيد فتح حوار مع سورية ". و قد جالت بيلوسي في أحياء دمشق القديمة وزارت الجامع الأموي وسوق البزورية وقصر العظم مبدية إعجابها بالمدينة
وكان في استقبالها بمطار دمشق الدولي وليد المعلم وزير الخارجية والدكتور عماد مصطفى سفير سورية فى واشنطن وعدد من كبار موظفي وزارة الخارجية.
الى ذلك بحث الرئيس السوري بشار الاسد اليوم مع رجب طيب اردوغان رئيس وزراء تركيا علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين ولاسيما الاقتصادية والتجارية منها وذلك في اجتماعين عقداهما في حلب وحضر احدهما المهندس محمد ناجى عطري رئيس مجلس الوزراء.
كما جرى استعراض الاوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية واهمية تعزيز الاتفاق بين الفلسطينيين.
وقد رحب الرئيس بشار الاسد بالدور التركي الساعي الى استمرار للعمل من اجل السلام مؤكدا موقف سورية الثابت من السلام.
كما رحب الرئيس الاسد بقدوم اردوغان الى مدينة حلب للمشاركة في افتتاح استاد حلب الدولي وحضور المباراة الودية بين فريقي الاتحاد السوري وفنربخشه التركي.