أخبار

اسرائيل تقرر اغلاق شارع القدس-اريحا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أسامة العيسة من القدس: قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق شارع القدس-أريحا نهائيا، واقتصار استخدامه على الإسرائيليين، مما يعتبر خطوة استراتيجية على طريق ضم مستوطنة معالية ادوميم التي تقع شرق القدس، إلى المدينة المقدسة، واستكمال فصل القدس عن اريحا ومحيطها الشرقي.

وأبلغت سلطات الاحتلال، مجلس محلي بلدة العيزرية، بأنها ستغلق الشارع المذكور، وأنها ستفتح شارعا بديلا للفلسطينيين، يمر من أراضي العيزرية، باتجاه قرية الزعيم، ومن ثم إلى قرية عناتا.

ووفق المعلومات المتوفرة عن المخطط الإسرائيلي الجديد، فان طول الطريق البديل يبلغ 3 كلم ويستولي على أراض مساحتها 273 دونما، من الملكيات الخاصة للمواطنين الفلسطينيين.

ويبلغ الارتداد عن الشارع البديل ما بين 50-150 مترا، يمنع الفلسطينيون من استخدام الأراضي التي تقع في هذا المدى على طول الشارع، ويبلغ عرض الشارع 7 متر، وسيدمر هذا الشارع منازلا لقبائل بدوية ومزارع في المنطقة.

وقال حسن عبد ربه، مدير عام الحكم المحلي في مديرية القدس، بأن هذا المخطط الإسرائيلي سيضيق الخناق على حرية الحركة والتنقل بين جنوب ووسط الضفة الغربية، ويزيد من المعاناة اليومية وكذلك يحكم الحصار على المنطقة بموازاة الجدار العنصري من الجهتين الشمالية والشرقية.

واشار الى ان هذا المخطط سيؤدي إلى فرض قيود جديدة على البناء العمراني وحرمان الفلسطينيين من التوسع والبناء في تلك الأراضي خاصة وان سلطات الاحتلال أغلقت جزءا أساسيا من شارع القدس-أريحا عام 2003، وأدى ذلك إلى التأثير على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياحية للعيزرية، التي يوجد فيها قبر اليعازر المرتبط بإحدى أعاجيب السيد المسيح، وهي إقامة اليعازر من الموت.

ويذكر بان المساحة الإجمالية لبلدة العيزرية بلغت عام 1967 نحو 11179 دونما، استولت سلطات الاحتلال خلال السنوات الماضية على 4919 دونما منها، لاقامة مستوطنة معالية ادوميم، وخسرت القرية 1328 لاقامة الجدار العنصري، ويقع 1371 دونما في المنطقة المصنفة (ج) وفقا لاتفاق أوسلو، أي التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية المباشرة.ويعمل المجلس المحلي في القرية على تنظيم حياة المواطنين وفق مخطط هيكلي مساحته 3565 دونما، يعيش فيها نحو 25 الف نسمة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف