مسلحون يخطفون 22 راعيا شمال كربلاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كربلاء (العراق): خطف مسلحون يرتدون بزات الشرطة 22 راعيا مع اغنامهم في منطقة الرفيع شمال مدينة كربلاء (120 كلم جنوب بغداد) الاربعاء بينما قتل سبعة عراقيين في هجمات في بغداد وكركوك. وقال مصدر في الشرطة العراقية في مدينة كربلاء ان شقيق احد الرعاة اكد في شكوى للشرطة ان "مسلحين يستقلون ثلاث سيارات يرتدون زي الشرطة حاصروا الرعاة في منطقة الرفيع الريفية وجردوهم من اسلحتهم".
واوضح ان المسلحين "اقتادوا الرعاة مع ماشيتهم باتجاه عامرية الفلوجة (50 كلم غرب بغداد) عبر الصحراء التي تربط بين محافظة كربلاء ومحافظة الانبار". واكد رحمن مشاوي المتحدث الاعلامي باسم شرطة كربلاء ان "هذه العملية ارهابية منظمة لا علاقة لعناصر شرطة كربلاء فيها". واضاف "حذرنا المواطنين مرارا في وقت سابق عدم التعاون مع شرطة لا تحمل سياراتها علامات خاصة".
وفي بداية الاسبوع الماضي خطف مسحلون مجهولون 21 من العمال الشيعة في بعقوبة اثناء عودتهم الى منازلهم في بغداد. وقد عثر عليهم مقتولين في اليوم التالي في محافظة ديالى (60 كلم شمال شرق بغداد). ولم يتم التأكد من مصير تسعة عمال شيعة خطفوا ايضا في ظروف مماثلة في محافظة ديالى الاحد الماضي.
ولا تزال وكالة فرانس برس تجهل مصير موظفها العراقي صلاح جالي الغراوي بعد مضي عام تقريبا على خطفه في بغداد بيد مسلحين مجهولين. ولم تتلق الوكالة ولا عائلته حتى اليوم اي اعلان يتبنى عملية خطف صلاح الغراوي. وبعد مضي عام على خطفه، لا تزال وكالة فرانس برس وعائلة الغراوي تجهلان الجهة التي خطفته ولا تعرفان شيئا عن مصيره.
من جانب اخر، اعلن المهندس جميل عبد الله مدير عام محطة كهرباء ملا عبد الله (قرب كركوك) ان خمسة موظفين بينهم مهندس، قتلوا على يد مسلحين اثناء عودتهم الى منازلهم صباح الاربعاء. واوضح عبد الله ان "مهندسا واربعة فنيين يعملون في المحطة قتلوا على يد مسلحين داخل سيارتهم في بلدة الحويجة (40 كلم غرب كركوك) اثناء عودتهم الى منازلهم بعد انتهاء عملهم صباح اليوم". واضاف ان "الضحايا هم من اهالي بلدة الحويجة والهجوم وقع على الطريق الذي يربط بلدة الرياض والحويجة". ومحطة كهرباء ملا عبد الله الواقعة بالقرب من مدينة كركوك واحدة من اكبر محطات انتاج الطاقة الكهربائية في شمال العراق.
وفي بغداد اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل شرطي ومدني واصابة سبعة اخرين على الاقل في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مركزا للتنسيق المشترك للجيش الاميركي والشرطة العراقية قرب مدينة الصدر (شرق بغداد). واوضحت المصادر ان "انتحاريا يستقل سيارة مفخخة حاول اقتحام المركز الامني المشترك والذي كان يعرف سابقا +بمركز شرطة الجزائر+ لكنه انفجر عند الحواجز الاسمنتية قرب المركز". واضاف ان "شرطيا ومدنيا اخر قتلا بالانفجار واصيب سبعة اشخاص اخرين بجروح"، مؤكدا ان هذه الحصيلة "اولية".
وكان مسؤول عسكري اميركي رفيع المستوى اعلن في الثاني من الشهر الماضي ان القوات الاميركية ستبدأ للمرة الاولى اقامة موطىء قدم لها في مدينة الصدر. واعلن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر دعمه لخطة امن بغداد التي بدأ تطبيقها في الرابع عشر من شباط/فبراير الماضي بمشاركة نحو تسعين الف جندي عراقي واميركي. لكنه رفض انشاء قاعدة اميركية "ارض مدينة الصدر" مطالبا "بتفعيل دور الشرطة والجيش للاضطلاع بالمهمات الامنية".