الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في دارفور يتدهور
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وأكد الأمين العام المساعد الجديد للشؤون الإنسانية جون هولمز لدى عودته من زيارة إلى السودان وتشاد وإفريقيا الوسطى، أن "العملية الإنسانية في دارفور تزداد هشاشة". وأضاف منسق عمليات الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة "إذا لم تصطلح الأمور، وإذا ازدادت الهجمات على العاملين في المجال الإنساني، فان منظمات ستنسحب والعملية يمكن أن تفشل. عندئذ ستحصل كارثة إنسانية".
وقد أوقعت الحرب الأهلية في دارفور (غرب السودان) 200 ألف قتيل في غضون ما يفوق الأربع سنوات بقليل، ويقدم 13 ألف موظف في مجال الإنساني المساعدة لأربعة ملايين شخص تأثروا من النزاع، ومنهم 2،2 مليون مهجر. وأوضح هولمز أن ازدياد الصعوبات التي تحول دون الوصول إلى المخيمات، كشف "مؤشرات عن سوء الأوضاع الصحية والغذائية".
وأعرب أيضا عن أسفه للعقبات البيروقراطية التي تواجهها المنظمة غير الحكومية على الأرض.
وقال أن الأزمة في دارفور تنعكس على المناطق المجاورة وخصوصا في شرق دارفور. وأكد أن "الوضع في هذه المنطقة قد تدهور بالفعل بشكل كبير". وأضاف "منذ خريف 2006، قتل مئات الأشخاص، وأحرقت عشرات القرى. وارتفع عدد الأشخاص المهجرين من 50 ألفا إلى 140 ألفا في غضون بضعة أشهر".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف