مقتل 4 جنود بريطانيين ومترجم في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وبمقتلهما يرتفع الى اربع عدد الجنديات البريطانيات اللواتي قتلن في العراق منذ غزوه في آذار/مارس 2003.والقتلى هم من عناصر الاستخبارات العسكرية ومن الفرق الطبية العسكرية.
وكانت تمت مهاجمة الدورية في وقت سابق من قبل خمسة مسلحين في موقع آخر. وقال المتحدث باسم الجيش البريطاني ان عناصر الدورية صدوا المهاجمين "واصابوا احدهم على الاقل".ووقع الانفجار حين كانت العربة تهم بمغادرة منطقة حضرية. وتمت مهاجمتها ثانية بالقذائف والاسلحة الخفيفة.
وبذلك، يرتفع الى 140 عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في العراق منذ 2003.وكان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اعلن في شباط/فبراير امام مجلس العموم ان عديد القوات البريطانية في العراق سيخفض على الارجح الى خمسة آلاف بحلول نهاية العام الحالي مقابل 7200 حاليا.
مقتل مراسلة عراقية لاذاعة اميركية
الى ذلك، قتلت صحافية عراقية كانت تعمل في القسم العربي من اذاعة راديو فري يوروب/راديو ليبرتي الاميركية، في احد احياء غرب بغداد، كما اعلنت ليل الخميس الجمعة هذه الاذاعة التي تتخذ من براغ مقرا لها.وقد عثرت الشرطة العراقية اليوم الخميس على خمايل خلف التي شوهدت للمرة الاخيرة يوم الثلاثاء، جثة مصابة برصاصة في الرأس وبجروح اخرى، كما اوضحت الاذاعة في بيان. واتصل مجهول من هاتفه النقال بعائلتها وابلغها بمقتلها.
وكانت هذه الصحافية تعمل منذ 2004 في قسم الثقافة والمجتمع بالقسم العربي الذي يبث من مقر الاذاعة في براغ.
وقال رئيس الاذاعة جيفري غدمين في بيان "كانت صحافية شجاعة تريد الافضل لشعبها وتعتقد ان الشعب العراقي يستحق مستقبلا هادئا ومزدهرا. ولقد قتلت من اجل هذه القضية".
ويمول الكونغرس الاميركي هذه الاذاعة التي تبث ب 28 لغة، وقد نشأت من دمج راديو فري يوروب وراديو ليبرتي اللتين تأسستا في فترة الحرب الباردة لمكافحة الشيوعية.وفي السنوات الاخيرة، خفضت الاذاعة برامجها نحو اوروبا الوسطى لتركز على العراق وايران وافغانستان، وطورت برامج اذاعية ومواقع انترنت باللغات العربية والفارسية والدارية والباشتونية.