أخبار

مقتل احد منفذي الاعتداء ضد فرنسيين في السعودية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: اعلنت الداخلية السعودية ان احد منفذي الاعتداء الذي راح ضحيته اربعة فرنسيين في شباط/فبراير الماضي، قتل الجمعة في المدينة بايدي عناصر الشرطة اثناء تبادل لاطلاق نار اوقع ايضا قتيلا بين قوى الامن.ونقلت وكالة الانباء السعودية عن مصدر مسؤول في الداخلية انه تم "رصد احد المتورطين في هذا الاعتداء الآثم داخل موقع سكني شمال المدينة المنورة".واضافت "عند وصول قوات الامن الى الموقع (..) تعرضت لاطلاق نار كثيف من سلاح رشاش وقنابل يدوية فتم التعامل مع الموقف بما يقتضيه ونتج عن ذلك مقتل (..) المطلوب للجهات الامنية وليد بن مطلق الردادي".واضاف "كما استشهد رجل امن واصيب آخران باصابات طفيفة".

وكانت الداخلية السعودية اعلنت في آذار/مارس انه تم العثور على السيارة التي استخدمت في الاعتداء كما اعلنت اعتقال عدد من المشتبه بهم.واعلنت وزارة الداخلية السعودية في آذار/مارس العثور عن السيارة التي استخدمت في الاعتداء وتحدثت عن توقيف عدد من المشبوهين.

واشارت وفق ما اوردت حينها وكالة الانباء السعودية الى شخصين ملاحقين يشتبه بعلاقتهما بالاعتداء وقالت "تستدعي مصلحة التحقيق قيام كل من عبدالله ساير معوض المحمدي ( سعودي الجنسية ) وقريبه ناصر بن لطيف البلوي ( سعودي الجنسية ) بتسليم نفسيهما لأقرب جهة أمنية لإيضاح حقيقة موقفهما وذلك بصفة عاجلة (..) وفي حال عدم تسليم نفسيهما فسوف يتم التعامل معهما باعتبارهما مطلوبين للجهات الأمنية".

يشار الى ان السعودي وليد بن مطلق الردادي (23 عاما) الذي قتل اليوم بايدي قوى الامن، ورد اسمه في لائحة من 36 مطلوبا في السعودية لعلاقتهم بالفرع السعودي لتنظيم القاعدة، كانت نشرت في حزيران/يونيو 2005.ولا تزال قوات الامن السعودية تلاحق 16 من افراد هذه اللائحة وذلك بعد قتل او اعتقال او تسليم باقي عناصر اللائحة انفسهم.

وقالت صحيفة "الشرق الاوسط" في ايار/مايو الماضي ان اثنين من هذه اللائحة هما عبد الله الرميان ومحمد الرشودي معتقلان في كردستان العراق للاشتباه بعلاقتهما بالمسلحين الذين يقاتلون قوات التحالف والقوات العراقية في العراق.وكان الفرنسيون الاربعة ضمن مجموعة من تسعة فرنسيين افراد ثلاث اسر مقيمة في الرياض وكانوا يقومون بجولة سياحية في منطقة صحراوية شمال غرب المملكة.ولم يتم تبني الاعتداء الذي وقع في 26 شباط/فبراير الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف