عباس مع مفاوضات علنية أو سرية مع إسرائيل
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وأضاف عباس "ليس المهم إذا كانت المفاوضات علنية أو أي نوع آخر من المفاوضات، المهم أن يبدأ التفاوض ونستطيع أن نصل خلال بضعة أشهر إلى اتفاق". وردا على سؤال حول ما إذا كان مستعدا لتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل، قال عباس "بالتأكيد إذا وصلنا إلى اتفاق لإنشاء الدولة الفلسطينية ولحل المشاكل التي نسميها قضايا المرحلة النهائية فانا مستعد بكل ما أوتيت من قوة أن أوقع معاهدة سلام مع دولة إسرائيل". حول حكومة الوحدة الوطنية التي تضم بشكل أساسي ممثلين عن حركتي فتح وحماس قال أن اتفاق مكة الذي وضع حدا للمواجهات بين الطرفين "فتح الباب أمام تهدئة وفتح الطريق أمام حكومة وحدة وطنية لها برنامجها السياسي المقبول من قبلنا من حيث أن الحكومة ملتزمة بقرارات الشرعية الدولية، إلا انه لا يلبي شروط اللجنة الرباعية". ولا تزال اللجنة الرباعية تتريث في فك الطوق عن الحكومة الفلسطينية مصرة على شروطها المتمثلة في أن تعلن الحكومة الفلسطينية اعترافها بإسرائيل وبالاتفاقات الموقعة معها ووقف العنف. إصابة مسؤول في فتح برصاص مجهولين في غزة غزة: أفاد شهود ومصادر طبية أن مسلحين أطلقوا النار على مسؤول في حركة فتح بعد ظهر الجمعة في جنوب قطاع غزة ما أدى إلى إصابته بجروح. وقالت المصادر نفسها أن راسم البياري رئيس نقابة العمال الفلسطينية أصيب بالرصاص في قدمه بينما كان متوجها بسيارته إلى رفح برفقة عائلته. ونقل البياري إلى مستشفى رفح. وقتل عشرات الفلسطينيين خلال الأشهر القليلة الماضية في قطاع غزة في مواجهات بين أنصار من حركة فتح وآخرين من حركة حماس.
ورغم التوصل إلى اتفاق بين الحركتين وتشكيل حكومة وحدة وطنية في السابع عشر من آذار/مارس الماضي فان المواجهات لا تزال تتجدد بين الحين والأخر بين الطرفين. مشعل: حماس لن تتراجع عن خطها ولن نعترف بإسرائيلأكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل الجمعة أن حماس لن تتراجع أبدًا عن خطها السياسي. وقال في كلمة عبر الهاتف إلى آلاف من أنصار حماس كانوا متجمعين في رام الله في الذكرى الثالثة لإغتيال الزعيم الروحي للحركة الشيخ احمد ياسين والقيادي في الحركة عبد العزيز الرنتيسي، أن حماس لم ولن تتراجع عن خطها مهما شكك المشككون. وأضاف أن المقاومة ليست مسارًا واحدًا فهي كر وفر. وكانت حماس قد شكلت مع حركة فتح حكومة وحدة وطنية في مسعى لإنهاء المقاطعة المالية والدبلوماسية الدولية للحكومة الفلسطينية المفروضة منذ آذار (مارس) 2006. وقتل الشيخ احمد ياسين في غارة إسرائيلية جوية في 22 آذار (مارس) 2004 وبعد أربعة أسابيع من مقتله، قتلت القوات الإسرائيلية في ظروف مشابهة خليفته عبد العزيز الرنتيسي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف