صربيا تحذر من الاعتراف باستقلال كوسوفو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الياس توما من براغ: حذر رئيس الحكومة الصربية فويسلاف كوشتونيتسا من أن اعتراف أي دولة بصورة منفردة باستقلال إقليم كوسوفو الواقع جنوب صربيا غير انه يقع تحت الإدارة المدنية الدولية وتحت حماية عسكرية دولية منذ عام 1999 سيمثل انتهاكا فظيعا لميثاق الأمم المتحدة. وأضاف في حديث لصحيفة فيتشيرني نوفوستي الصربية سينشر غدا السبت بأن صربيا قد نبهت بوضوح إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244 له قوة ملزمة بالنسبة لكل الحكومات ولذلك لا يجوز لأي دولة عضوة في الأمم المتحدة أن تنتهك تلك الوثيقة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي.
وشدد كوشتونيتسا على أن مثل هذا الانتهاك سيشكل دوسا على هيبة الأمم المتحدة. ورأى بأن الجميع يدركون الآن خطورة الآثار التي يمكن أن تنشأ في تلك الحالة.
وردا على تحذيرات بعض المسؤولين الدوليين من أن الألبان يمكن أن يلجئوا للعنف في حال عدم منح الإقليم الاستقلال أو تأجيل البت بوضع الإقليم أكد كوشتونيستا بأن التهديد بالعنف لا يمكن أن يكون سببا للاستجابة لمطالب أقلية قومية وإهدائها دولة . وأضاف إذا كانت الحجة الوحيدة التي تمتلكها تلك الأقلية هي العنف فإن ذلك يتحدث عن جوهر الفكرة ذاتها الخاصة باستقلال كوسوفو ولذلك يجب على الأسرة الدولية منع العنف ومعاقبة الإرهابيين.
ورأى أن بعثة مجلس الأمن الدولي التي اقترحت تشكيلها روسيا لتقصي الحقائق بنبغي أن تتوجه إلى كوسوفو في القريب، ويجب أن يكون لها طابع جدي، وليس دورا سطحيا واستعراضيا. وشدد على ضرورة أن تبدأ البعثة من البداية وأن تحدد الحقائق الكئيبة القائمة على الأرض والتي لم يقم بها الوسيط الدولي مارتي اهتساري .
ورأى أن موضوعية البعثة الجديدة لمجلس الأمن الدولي سيضمنها تشكيلها وتفويضها والواجبات المحددة التي ستقوم بها إضافة إلى أن التقرير الذي سترفعه سيجري تقييمه من قبل مجلس الأمن الدولي الذي سيشكلها.