بكين تندد بتقرير أميركي عن انتهاك حقوق الإنسان في الصين

بكين: أدانت بكين السبت فقرة تتعلق بالصين في تقرير أميركي رسمي حول حقوق الإنسان وبالخصوص نشاط الولايات المتحدة لتشجيع احترامها، معتبرة انها "قدح". واكد الناطق باسم وزارة الخارجية كين غانغ ان تقرير وزارة الخارجية الاميركية بعنوان "دعم حقوق الانسان والديمقراطية: التقرير الاميركي" للعام 2006 "لا يكترث بالوقائع الاساسية ويتسم بالقدح من دون مبرر ويهاجم وضع حقوق الانسان في الصين". واضاف كين غانغ في بيان نشرفي موقع وزارة الخارجيةعلى شبكة الانترنت "نعارض هذا التقرير بشدة" مشددا في المقابل على ان "نتائج الصين في مجال حماية حقوق الانسان لفتت الانتباه الدولي".

من جانب اخر دعا كين غانغ الولايات المتحدة الى "التفكير بجدية في مشاكلها الخاصة في مجال حقوق الانسان" والكف عن اعتماد "معايير مزدوجة وربما مثلثة" في هذا المجال. ويتضمن التقرير الذي نشر في الخامس من نيسان/ابريل وعرض على الكونغرس، نشاطات الولايات المتحدة لتشجيع احترام حقوق الانسان في العالم.

وتضمنت صيغة التقرير المنشورةفي موقع وزارة الخارجية الاميركةعلى شبكة الانترنت فقرة مخصصة للصين جاء فيها خصوصا ان "الحكومة الصينية ما زالت ترفض منح مواطنيها الحقوق الديمقراطية الاساسية" وتحاول الحؤول دون انبثاق المجتمع المدني. واستند الى "عدد من حالات" اضطهاد صحافيين وكتاب وناشطين ومحامين "حاول الكثير منهم ممارسة حقوقهم الشرعية".