أمير الكويت: قمة الرياض من أنجح القمم العربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مسفرغرم الله الغامدي من الرياض: أشاد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بدور العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إنجاح قمة الرياض مشيرا الى انه حضر معظم القمم العربية ان لم يكن كلها ووجد ان هذه القمة الاخيرة كانت انجح القمم وافضلها. وقال في تصريح له اليومان المملكة العربية السعودية قامت بالإعداد والتحضير الجيدين لهذه القمة باتصالاتها التي سبقت انعقادها والادارة الحكيمة للملك عبد الله بن عبد العزيز لجلسات القمة التي اتسمت بروح الاخوية ما حقق هذا النجاح الكبير. واوضح ان من حكمة ادارة القمة انه لم يكن هناك مجال للدخول في الجدل خلال جلساتها على الرغم من جدية واهمية المواضيع التي عرضت على جدول اعمالها خصوصا موضوع المبادرة العربية للسلام وتفعيلها.
من جانب اخر دعا امير الكويت الى تنفيذ القرارات الصادرة عن قمة الرياض، معربا عن تفاؤله بنتائجها وان من المهم الان تنفيذ القرارات التي صدرت عن القمة ويوجد اجماع على نجاحها. وذكر ان هذا النجاح والأجواء الايجابية ومشاعر المسؤولية التي سادت بين القادة العرب خلال القمة تجعلني اشعر بتفاؤل كبير بأننا دخلنا مرحلة جديدة وجادة في العمل العربي المشترك سيكون لها انعكاسها الايجابي على المواطن العربي ومصالحه.
وفي سؤال حول الأوضاع في العراق قال اننا لا نستطيع ان ندعي عدم القلق لما يحصل هناك.واضاف ان العراق بلد جار لنا وعلى حدودنا وما يجري فيه من احداث لابد ان يؤثر علينا لذلك نحن نحرص على استمرار اللقاء والتواصل مع جميع قادة وممثلي الاطراف فيه حيث نحثهم على التوافق السياسي لتفويت الفرصة على اعداء العراق الذين يريدون زعزعة امنه وتهديد وحدة اراضيه وسلامته وكلنا أمل ان يتجاوبوا مع مصلحة بلدهم.
الي ذلك قال الشيخ الصباح الكويت مستعدة لاستضافة القمة الاقتصادية العربية التي تهدف الى العمل على تحقيق المصالح المباشرة للمواطن العربي. واشار الى انه تقدم باقتراح في القمة العربية الاخيرة التي كانت في الرياض وتمت الموافقة عليه بشأن عقد قمة عربية اقتصادية تهدف الى العمل على تخفيف حدة المواضيع السياسية العربية وكذلك العمل على تحقيق المصالح المباشرة والحياتية للمواطن العربي وهي مصالح اقتصادية تتعلق بحياته ومعيشته وتنمية دخله الاقتصادي وتطوير وضعه الاجتماعي والتعليمي من خلال دعم وتطوير التعاون العربي الاقتصادي.