أخبار

إيران تكرر رفضها مناقشة تخصيب اليورانيوم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران، باريس: أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني في مؤتمره الصحافي الأسبوعي اليوم الأحد أن إيران ترفض مناقشة حقها المشروع في تخصيب اليورانيوم. وردًا على سؤال حول إمكانية وقف تخصيب اليورانيوم كما يطالب مجلس الأمن الدولي قال حسيني: "لن نناقش بشأن حقوق إيران المشروعة". وأضاف: "نستطيع التفاوض بخصوص مخاوف مختلف الإطراف وعدم تحويل البرنامج النووي الإيراني". وتابع: "لن نفعل شيئًا مخالفًا لمعاهدة حظر الإنتشار النووي وليس هناك إي داع أو إي منطق لتعليق برنامج تخصيب اليورانيوم". ويأتي هذا التصريح عشية إعلان الرئيس محمود احمدي نجاد عن "خبر سار" حول البرنامج النووي يتوقع أن يسجل تحديًا جديدًا للمجتمع الدولي. وهذا الإعلان يندرج في إطار اليوم النووي الإيراني الذي إعتمد قبل عام للإحتفال بنجاح إيران في ذلك التاريخ بتخصيب اليورانيوم بنسبة 5،3%.
وذلك النبأ أدى إلى إشتداد الأزمة حول البرنامج النووي الإيراني.
ومذ ذاك أصدر مجلس الأمن الدولي ثلاثة قرارات (1696 و1737 و1747) يطالب بموجبها طهران بوقف كل أنشطتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم لكن من دون التوصل إلى إي نتيجة. طهران تبدي تفاؤلاً بشأن تسوية قريبة لقضية الباحث الفرنسي المحتجز في إيران

أعرب الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني الأحد عن الأمل في تسوية قريبة لقضية الباحث الفرنسي ستيفان دودونيون المحتجز في إيران.
وصرح حسيني في مؤتمر صحافي: "كما تعلمون أنه لم يعتقل. لقد قام بمبادرات مناقضة لهدف زيارته فسحب منه جواز سفره ورغم عطلة السنة الجديدة (الإيرانية) تابع المسؤولون قضيته ونأمل في أن تحل هذه المشكلة قريبًا. وأوقفت الشرطة الإيرانية في 30 كانون الثاني (يناير) ستيفان دودونيون المتخصص في الأبحاث حول الإسلام المعاصر في آسيا الوسطى والذي يعكف على دراسة الأقلية السنية في إيران، عندما كان يلتقط صورًا لموكب ديني في محافظة سيستان بلوشستان (جنوب شرق) على الحدود مع باكستان وأفغانستان.
وسحب منه جواز سفره. وشهدت المنطقة التي أوقف فيها دودونيون سلسلة من الإعتداءات وعمليات الخطف نسبت إلى مجموعة جند الله السنية. وفي تلك المنطقة أسفر إعتداء بالسيارة المفخخة عن مقتل 11 عنصرًا من وحدة النخبة في حراس الثورة في زهدان. وتتهم طهران متطرفي هذه الجماعة بالتورط مع أجهزة الإستخبارات البريطانية والأميركية.
وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتيي في مؤتمر صحافي الجمعة: "تطرقنا لهذه القضية مع السلطات الإيرانية لا سيما سفير إيران في باريس علي اهاني".
وأضاف ماتيي: "نأمل في حل سريع لهذه المشكلة الإدارية كي يتمكن دودونيون من إستعادة جواز سفره ومغادرة الأراضي الإيرانية". وأوضح أنه لم توجه إليه آي تهمة ولا ملاحقة قضائية".
وأكد: "نأمل في تسوية المشكلة في أقرب وقت ممكن". دون الإدلاء بالمزيد من التفاصيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف