أخبار

لجنة مصرية تعد طلب مناقشة حول قتل الاسرى المصريين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة:أعلن اليوم أن لجنة الشؤون العربية والخارجية والامن القومى بمجلس الشورى تعكف حاليا على اعداد طلب مناقشة لمعرفة سياسة الحكومة تجاه مسألة قتل الاسرى المصريين ابان حرب 1967 لعرضه على المجلس الاربعاء المقبل. وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط أن طلب المناقشة المقدم لوزير العدل المستشار ممدوح مرعى يؤكد ان قتل الاسرى تم على ارض العريش المصرية الامرالذى يوجب رفع الدعوى الجنائية امام القضاء المصرى ضد بنيامين بن اليعازر قائد وحدة (شكيد) التى نفذت عملية القتل ضد الاسرى المصريين وهم فى حالة عدم حرب لانهم أسرى .

وقالت ان مقدمى طلب المناقشة تقدموا بالمطالبة بتعويض قدره 10 مليارات دولار لاسر الضحايا الذين تم قتلهم على ارض مصرية مضيفين ان التلفزيون الاسرائيلى بث فيلما وثائقيا بعنوان (روح شكيد) عن واقعة جنائية على ارض مصر بقتل 250 جنديا هم اسرى ولهم حماية قانونية دولية وفقا لاتفاقيات جنيف وروما . ولفت هؤلاء النواب الى أن هذا الامر يستلزم رفع دعوى جنائية وفقا لقانون العقوبات المصرى لعام 1937 وتعديلاته.

وكان عدد من اعضاء المجلس قد تقدموا بطلبات مماثلة خلال الاسبوعين الماضيين لمناقشة هذا الموضوع لاهميته فيما حظى الموضوع ايضا باهتمام نواب مجلس الشعب واحيل الى لجنة مشتركة لبحثه ودراسة كل السبل لاستعادة حقوق المصريين. وأكد المسؤولون المصريون وفى مقدمتهم الرئيس حسنى مبارك فى الاونة الاخيرة أن مصر لم ولن تفرط فى حقوق أبنائها وشهدائها وانما ستمارس حقها المشروع باتخاذ كل الاجراءات اللازمة لو ثبتت الادعاءات بقتل أسرى مصريين .

وكانت وزارة الخارجية المصرية قد استدعت قبل أكثر من شهر السفير الاسرائيلى في القاهرة شالوم كوهين للاعراب عن بالغ استنكارها لما بث فى التلفزيون الاسرائيلى حول الفيلم الوثائقى الذى اشار الى قتل 250 جنديا مصريا. وطالب وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط من نظيرته الاسرائيلية تسيبى ليفنى بأن تفتح السلطات الاسرائيلية تحقيقا فى قضية قتل الاسرى المصريين العزل فى سيناء خلال حرب عام 1967. وألغيت زيارة كان مقررا أن يقوم بها وزير البنية التحتية الاسرائيلى بنيامين بن اليعازر لمدينة شرم الشيخ قبل حوالى الشهر وذلك فى أعقاب بث الفيلم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف