أخبار

حظر تجول المركبات في بغداد وقتل مراسل الوطن السعودية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن : اكد مرصد الحريات الصحفية في العراق العثور على جثة الصحفي عثمان المشهداني مراسل صحيفة الوطن السعودية مقتولا بعد 3 أيام من اختطافه في بغداد بينما حظرت السلطات تجول المركبات في بغداد غدا الاثنين لمناسبة الذكرى الرابعة لسقوط النظام العراقي السابق. وقال المرصد وهو مؤسسة مستقلة تعنى بحريات الصحافة والصحفيين في العراق في بيان اليوم ان قوات الجيش العراقي قد عثرت على جثة المشهداني بعد ثلاثة ايام من اختطافه . واشار الى ان احد زملاء عثمان قد ابلغه انه تم العثور على الجثة وقد ظهرت على يدي الفقيد اثار تعذيب واضحة واثار اطلاقات نارية في الراس والصدر بالاضافة الى كسر يده اليمنى .

أسبوع عراقي في مصر وأول زيارة للمالكي وكان عثمان قد اختطف يم الثلاثاء الماضي من قبل جماعة مسلحة في منطقة الشعلة شمال غرب بغداد عندما كان يتجول فيها لعمل موضوعات صحفية لصالح صحيفة الوطن السعودية .

وعثمان المشهداني (29 عاماً) أعزب ويحمل شهادة بكالوريوس اعلام من جامعة بغداد وكان يعمل مع صحيفة "الوطن" السعودية منذ تشرين الاول ( أكتوبر) الماضي كما عمل منذ عام 2005 في مجلة الوطن العربي .. وكذلك في صحيفتي "الشاهد" و"صدى بغداد" العراقيتين .

وتأتي عملية الاستهداف الجديدة هذه في وقت اكدت تقارير ان العنف الطائفي قد زاد من وتيرة اغتيالات الصحفيين في العراق وتهجيرهم واشارت الى ان 80% منهم لم يستطيعوا النزول الى الشارع لممارسة مهنتهم مؤكدة ان 170 صحفيا قد اغتيلوا منذ دخول القوات الاميركية الى بغداد وسقوط نظامها عام 2003 لكن هذه الجرائم قيدت ضد مجهول فيما تم تهجير 60 منهم من منازلهم .

واوضحت ان عدد الصحفيين الذين لقوا مصرعهم خلال العام الماضي 2006 وصل الى 74 صحفياً عراقياً فيما جرح 31 اخرين بنيران مختلفة . واشارت الى ان العاصمة بغداد تعتبر الأكثر عنفاً ضد الصحفيين وجاءت الموصل بعدها ثم ديالى . واكدت ان قوات الأمن لم تتمكن من إلقاء القبض سوى على خمسة من مرتكبي تلك الجرائم . واضافت انه سجلت 170 حالة اغتيال ضد الصحفيين منذ التاسع من نيسان (ابريل) عام 2003 حين سقط نظام الرئيس السابق صدام حسين وحتى منتصف الشهر الحالي حيث قيدت هذه الجرائم ضد مجهول ولم تتم اى ملاحقة قانونية بحق مرتكبي تلك الجرائم مما سمح لقتلة الصحفيين من الإفلات من العقاب .

ومن جهة اخرى قال مسؤول عسكري عراقي إن السلطات قررت فرض حظر للتنقل بالسيارات في بغداد يوم الاثنين الذي يوافق الذكرى الرابعة لسقوط المدينة في ايدي القوات الاميركية.قال العميد قاسم موسوى المتحدث باسم الحملة الامنية الامريكية العراقية في بغداد ان المدينة ستشهد احتجاجات بمناسبة الذكرى الرابعة ولا تريد السلطات ان تتاح "للارهابيين" فرصة لاستغلال المناسبة. واضاف ان حظر مرور السيارات سيبدأ في الساعة الخامسة صباحا (0100 بتوقيت جرينتش) يوم الاثنين وينتهي في الخامسة من صباح اليوم التالي.

ويفرض حظر لمرور السيارات في بغداد لمدة اربع ساعات كل اسبوع لحماية المصلين من تفجيرات السيارات الملغومة اثناء صلاة الجمعة لكن فرض حظر لمدة يوم كامل ليس من الامور المعتادة.
وفرضت الحكومة حظرا للتجول لمدة ثلاثة ايام في بغداد في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بعد مقتل 200 شخص في تفجيرات في منطقة مدينة الصدر ذات الاغلبية الشيعية.ونجحت الحملة الامنية العراقية الاميركية التي مضى عليها شهران في بغداد في خفض معدل حوادث القتل الا ان المدينة لا تزال تعاني من تفجيرات السيارات الملغومة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف