مقتل 9 عسكريين في اشتباك غرب العاصمة الجزائرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: افادت مصادر امنية محلية الاحد عن مقتل تسعة عسكريين وستة اسلاميين مسلحين مساء السبت في اشتباك في عين الدفلى (160 كلم غرب العاصمة).واكدت المصادر ان رتلا عسكريا سقط في الساعة 00،17 (00،16 ت غ) في كمين على طريق حرجية في مكان يدعى تيزيوين في بلدية بن علال شمال عين الدفلى بين هذه البلدة وساحل مدينة تيبازة. وقالت المصادر ان تسعة عسكريين قتلوا وجرح خمسة في اشتباك تلى الهجوم وان ما بين ستة الى عشرة مهاجمين قتلوا.
واضافت ان عناصر المجموعة التي يتراوح عددها ما بين اربعين الى خمسين سحبوا جثث زملائهم.وشن الجيش عملية بحث استخدم فيها المروحيات والدبابات وقال سكان المنطقة في اتصال هاتفي انهم سمعوا عيارات مدفعية ثقيلة طوال الليل.ولم تؤكد مصادر رسمية هذا الهجوم حتى الان.
وفي الثالث من اذار/مارس قتل ثلاثة جزائريين وروسي وجرح خمسة اشخاص على الاقل بينهم روسي واوكرانيان في اعتداء بالقنبلة على حافلة كانت تقل موظفي شركة روسية في منطقة عين الدفلى في مكان يدعى حيون.وكان رجال الدرك يرافقون الحافلة التي كانت تقل 21 موظفا في شركة ستروترانس غاز عائدين الى مخيمهم بعد العمل وتبنت العملية الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي تحولت الى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
وياتي كمين بن علال في حين يشن الجيش منذ 23 اذار/مارس عملية واسعة في اميزور في منطقة القبائل (شرق العاصمة) على معاقل الاسلاميين المسلحين.وقالت الصحف ان الجيش قتل في عملية استخدم فيها وسائل بشرية ومادية كبيرة حسب الصحافة، نحو ثلاثين من الاسلاميين المسلحين من بينهم "امير" لكن لم تصدر اي حصيلة رسمية لهذه العملية.وتراجعت اعمال العنف المنسوبة الى الاسلاميين المسلحين كثيرا في الجزائر منذ 2003 لكنها متواصلة رغم تطبيق "ميثاق السلم والمصالحة والوطنية" منذ شباط/فبراير 2006.
وقتل 33 شخصا على الاقل بينهم 15 من قوى الامن في اعمال العنف منذ بداية نيسان/ابريل حسب تعداد يستند لمحصلات رسمية وصحافية.وقتل اكثر من خمسين منذ بداية اذار/مارس و130 على الاقل منذ بداية السنة.