أخبار

الامير نايف يوكد التعاون مع العراق ضد الارهاب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مسفرغرم الله الغامدي من الرياض: نفى وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز ال سعود ان تكون بلاده قد تسلمت مطلوبين من العراق. وقال الامير نايف في حوار مع أعضاء الجمعية السعودية للاعلام والاتصال والاكادميين والاعلاميين " الاخوة العراقيون وخصوصا وزير الداخلية والمسؤولون أكدوا رغبتهم بالتعاون مع المملكة في هذا المجال لما يخدم أمن البلدين الشقيقين. وسبق أن وصل إلى المملكة بعض المسؤولين وقريبا سيصل مسؤولون عراقيون من أجل دراسة وايجاد قنوات الاتصال .. في الحقيقة إلى الآن لم يسلم أحد من العراق الشقيق ولكن نحن نقدر الظروف التي يعيشها العراق ونأمل نمو قدرة أجهزة الأمن العراقية من أجل أولا أن تسيطر على الأمن في العراق وثانيا من أجل أن تتعاون مع الأجهزة العربية ومنها المملكة العربية السعودية كدولة مجاورة للعراق وكدولة مستهدفة من الإرهاب ثم للأسف أنه أصبح في العراق مراكز لتدريب هؤلاء الإرهابيين وقد يكون هناك سعوديين في تلك الأماكن ".

ورداً على سؤال عن كيفية تعامل الإعلام مع الازمات اجاب وزير الداخلية السعودي بقوله" هذا من اختصاص الإعلاميين وهم الذين لديهم القدرة على التعامل مع الأزمات الإعلامية وكذلك الجهات المعنية سواء كانت حكومية وفي مقدمتها وزارة الثقافة والإعلام وكذلك المؤسسات الإعلامية الصحفية وبعض القنوات السعودية وهو تحمل المسؤولية الإعلامية كاملة ومن ثم تقديم الحقائق إلى القارئ والمشاهد والسامع وكذلك الحرص على أن تتجسد المصلحة الوطنية التي تمثلها العقيدة أولا ثم مصلحة الوطن " .

ورأى الامير نايف بن عبدالعزيز أنه لا يمكن أن يفصل بين الإعلام الرسمي والإعلام الخاص فكلاهما وجدا من أجل خدمة العمل الوطني فهما مكملان لبعضهما ويجب على الجهات الرسمية دائما أن تضع الصورة الحقيقية لدى الإعلاميين بحقائقها ".

وقال " نطلب من الإعلام الأهلي أو الخاص أن يتلمس الحقائق وألا يتعجل في نشر خبر أو معلومة قبل أن يتأكد من حقيقتها لأن السبق الصحفي ليس هو الأول .. أعتقد ليس من المشرف أن يكون سبقك على خبر مكذوب أو خبر غير متكامل وقد يكون في هذا الخبر إساءة للمصلحة العامة وقد يكون فيه تأثير على مجريات التحقيق في هذه القضية " مؤكدا " أن وزارة الداخلية فتحت قنوات كثيرة مع الإعلاميين ودائما تحاول أن تزود الإعلام بكل الأحداث بأسرع وقت ممكن ".

واضاف وزير الداخلية السعودي قائلا " أن المؤسسات الإعلامية تحظى برعاية كريمة واهتمام من الملك عبدالله بن عبدالعزيز و ولي عهده ويجب أن تحظى بهذا من جميع المسؤولين في الدولة فيجب أن نحترمها جميعا وقبل هذا يجب أن تضع هي نفسها في المكان الذي يفرض احترامها لدى الآخرين .. تلك المؤسسات الإعلامية في بلد وبين أمة لها ثوابتها وأخلاقياتها وقبل كل شيء لها عقيدتها فيجب ألا تخرج عن هذا المجال في النظرة الأولى وان تتحرك وتتطور مع الخبر والمعلومة في هذا النطاق فإذا سرنا في هذا الخط فأعتقد أن الإعلام سيكون إلى الأحسن وسيكون من حقنا جميعا كأمة أن نجد إعلامنا متميزا في جميع المجالات بالنسبة للإعلام لا من حيث القدرة الإعلامية ولا من حيث الإمكانيات التي تجعل الصحف السعودية تقرأ ويعتمد على ما يرد فيها ويجعل كذلك وسائل الإعلام الأخرى تشاهد وتحترم فالإعلام أكثر وسيلة مؤثرة في عالمنا الحديث فإن وجهت للخير سيجنى منها خيرا وإن وجهت للشر فسيكون نتيجتها الشر وإن كان المقصد هو مجرد الكسب المادي وإعلانات فهذا أعتقد أنه هو الأمر الأخير الذي لا يؤدي إلى الاحترام ولا يرفع من مستوى هذا المؤسسات أيا كانت".

وفي سؤال عن مصادر تمويل الارهابيين وما كان مؤخرا من ضبط لكمية كبيرة من الاسلحة المهربة من أحدى الدول المجاورة قال الامير نايف بن عبد العزيز " بالتأكيد لن تأتي هذه الأسلحة ولم تكن هذه الجهود من نفسها لأن هناك من يأتي بها وهناك من يؤمن المال الذي يمكن من وصولها ونحن نعطي هذا الأمر الأولوية ونعطيه الاهتمام اللازم ووصلنا إلى حقائق وسنصل إلى حقائق أكثر وإن شاء الله في الوقت المناسب كل هذه الأمور ستكشف للرأي العام ولكنها في وقتها المناسب والذي يخدم العمل الأمني حتى يتكامل فليكن هناك قليلا من الصبر يوازي كثيرا من الجهد الذي يبذل من الجهات الأمنية المعنية " .

وعن تعاون وزارة الداخلية مع أقسام الإعلام في الجامعات ومؤسسات المجتمع الوطني ضد الافكار الموجهة قال وزير الداخلية السعودي" وزارة الداخلية لها اختصاصات معروفة ومعلومة ولكن هناك أمور أخرى لا بد أن تشارك فيها جهات أخرى فنحن نعنى بالأمن بشكل عام ولكن هناك الأمن الفكري وهذا أمر يهم وزارة الداخلية ولكن لا يمكن أن يكون أو يفعل إذا لم تشترك فيه الجهات الأخرى المسؤولة عن مؤسسات أو أفراد وخصوصا علماؤنا الأفاضل ومفكرونا والأخصائيون ثم أخص بهذه الجامعات وأن يكون فيها أقسام تتولى البحث والتحليل والدراسات بهذا الأمر حتى تقدم للمجتمع ما يصحح مفاهيمه الخاطئة ويعيد بعض المنحرفين " .

واضاف "وزارة الداخلية لا تتأخر فيما هو من اختصاصها وستكون دائما متعاونة مع كل المؤسسات والكليات المعنية وأنا يكون هناك عمل فكري يوازي أو يتفوق حتى على العمل الأمني ولا زال عندنا قصور في هذا المجال " مطالبا الجميع أن يتحركوا في هذا الجانب كل بقدرته .

وتابع قائلاً " بما أن الفكر كما يدعون إسلامي وهو أبعد ما يكون عن الإسلام والإسلام براء منه ماهو إلا إساءة للإسلام وقد يكون وراء هذا من يريد أن يسيء إلى الإسلام إذا لم يتحرك بشكل فاعل وإيجابي علماؤنا الأفاضل ودعاتنا ومفكرينا وصفحات صحفنا وقنواتنا فسيكون هناك قصور " مؤكدا أن كل منا قادر أن يقدم عمل حتى لو صغر فالقليل مع القليل يشكل كثيرا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف