أخبار

الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لبحث قوة السلام بدارفور

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين تنصح الخرطوم بابداء ليونة أكبر في قضية دارفور اديس ابابا: التقى خبراء من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة الاثنين مع مسؤولين عن الحكومة السودانية لدرس سبل نشر قوة حفظ سلام في اقليم دارفور السوداني حسب ما علم لدى الاتحاد الافريقي. قال متحدث في الاتحاد الافريقي طالبا عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس "عقد الاجتماع على مستوى الخبراء، وافتتحه مفوض السلام والامن في الاتحاد الافريقي سعيد جنيت صباح الاثنين ويمكن ان يتواصل الثلاثاء".

واضاف المصدر نفسه "ان الهدف من الاجتماع هو دراسة الانتقال من قوة سلام تابعة للاتحاد الافريقي الى قوة مختلطة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي بموجب الاتفاق الموقع في التاسع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر". ويتضمن اتفاق تشرين الثاني/نوفمبر انتشارا على ثلاث مراحل لجنود حفظ سلام تابعين للامم المتحدة، الا ان حكومة السودان لا تزال ترفض المرحلة الثالثة وتصر على ان تبقى قوة السلام بقيادة الاتحاد الافريقي.

وتضم قوة السلام الافريقية حاليا نحو سبعة الاف عنصر وهي ضعيفة التجهيز وتعرضت لهجمات عدة في دارفور خلال الاسابيع القليلة الماضية. تشير اصابع الاتهام الى فصيل متمرد تحالف مع حكومة الخرطوم في قتل خمسة جنود سنغاليين من القوة الافريقية للسلام في الاول من نيسان/ابريل.

وكان مجلس الامن صوت في تموز/يوليو الماضي على قرار طالب بنشر قوة مشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي تضم عشرين الف رجل. وادى النزاع في اقليم درافور بين المتمردين وميليشيات عربية مدعومة من الجيش السوداني الى مقتل نحو 200 الف شخص وتهجير نحو مليونين اخرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف