أخبار

بدء الحملة الانتخابية رسميا في فرنسا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اندريه مهاوج من باريس : في عطلة اثنين الفصح استراح المرشحون للانتخابات الرئاسية في فرنسا وغابت اللقاءات والمهرجانات الانتخابية لتحل محلها الملصقات والرسائل التلفزيونية والاذاعية المسجلة . فاليوم هو الموعد الرسمي لبدء الحملة للدور الاول من الانتخابات المقررة في 22 من الشهر الحالي ووفقا للاصول التي حددها المجلس الاعلى للاعلام المرئي والمسموع فان كل محطات التلفزة والاذاعة الرسمية والخاصة ملزمة ببث هذه الرسائل بالتساوي في التوقيت وموعد البث على ان يسبق نشرات الاخبار المسائية في التلفزيون الرسمي بث هذه الرسائل بشكل الزامي في حين ترك للمرشحين اختيار موعد بث رسائلهم مرة على الاقل ومرتين على الاكثر خلال النهار . المجلس الاعلى لوسائل الاعلام المرئية والمسموعة يتولى مراقبة التزام محطات الاذاعة والتلفزة ببث الرسائل بين مرة ومرتين في اليوم مدتها الاجمالية 45 دقيقة لكل مرشح موزعة على ثمانية عشرة اعلان متلفز لكل منهم .هذا اضافة الى حوالى مليون ملصق وزعت خلال ساعات على لوحات خاصة امام خمسة وثمانين الف مركز اقتراع وامام البلديات وتحمل صور المرشحين وشعاراتهم الانتخابية التي تركز جميعا على الاوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية والامن والبطالة فيما غابت اوروبا والسياسة الخارجية
جان لوي دوبريه رئيس المجلس الدستوري حدد واجبات وسائل الاعلام في تغطية الحملة فقال انه انطلاقا من هذا الموعد توزع وسائل الاعلام المرئي والمسموع بالتساوي على المرشحين الوقت المخصص لظهورهم الاعلامي كما سيحظى كل منهم بمساحة متساوية للملصقات على اللوحات وفي مراكز الاقتراع استطلاعات الراي لا تزال تضع نيكولا ساركوزي في الطليعة بينما تراجعت نسبة مؤيدي المرشحة الاشتراكية الى 22 بالمئة ولكن المعركة لم تحسم اذ ان نسبة المترددين بين الناخبين تصل الى 44 بالمئة مما قد يخلق مفاجاءات
في اخر التصريحات جان ماري لوبن مرشح اليمين المتشدد قال في مقابلة صحافية انه واثق من ان المترددين سيصوتون له و واعلن ان ساركوزي رجل يمكن التحاور معه اما فرنسوا بايرو فقد حث المترددين على تاييده لانه الوحيد القادر على تامين غالبية برلمانية مستقرة على حد تعبيره
عدد المسجلين على اللوائح الانتخابية 44 مليون ناخب بزيادة 7 زاد فاصل خمسة بالمئة عن عام 2002.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف