أخبار

البيت الأبيض حذر في التعليق على دعوة الصدر لقتال القوات الاميركية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بوش يواجه مرحلة صعبة قبل انتهاء ولايته الرئاسية

العراق: 4 سنوات على السقوط ومسيرة مليونية ضد الأميركيين

مئات الآلاف من العراقين يتظاهرون في النجف ضد الإحتلال

رئيس الوزراء العراقي يشكر اليابان على مساعدتها

زيباري: مؤتمر شرم الشيخ سيكرس فقط للعراق

واشنطن: ابدى البيت الأبيض اليوم حذرا في التعليق على ما تردد من دعوة رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر انصاره لمهاجمة القوات الاميركية والامتناع عن قتل العراقيين. واكتفى المتحدث باسم مجلس الامن القومي غوردون جوندرو بالتأكيد على ان الصدر قد حث اتباعه على عدم القتال ضد قوات الامن العراقية رافضا في الوقت ذاته التطرق الى الحديث عن هجوم الصدر على الاميركيين ومطالبة اتباعه بالتركيز على قتالهم.

وكان الصدر المعروف بمناوئته للأمريكيين في العراق قد اصدر بيانا من مقر اقامته المجهول دعا فيه اتباعه الى مضاعفة العمليات العسكرية لطرد القوات الاميركية وتعاون الجيش والشرطة العراقيين لهزيمة الاميركيين الذين وصفهم بأنهم " العدو اللدود" للعراقيين كما حث على عدم التعاون مع "المحتلين وتوجيه العراقيين أسلحتهم الى القوات الاميركية".

وقال جوندرو في تصريحات للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة الرئيس بوش الى ولاية اريزونا لالقاء خطاب حول قضايا الهجرة أن الصدر وجه دعوته الى "الميليشيات المتعددة التي تمارس نشاطها خارج سلطة القانون في العراق وطالبها بأن لا تقاتل قوات الامن العراقية".واعتبر ان "هذا النوع من التعليقات ليس مفاجئا في ظل نجاح قوات الامن العراقية في عملها ضد ميليشيا جيش المهدي التابعة للصدر" مشيرا الى تأكيدات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومسؤوليين امريكيين بعزم الجانبين التصدي لجميع من يعملون خارج نطاق حكم القانون في العراق.

وقلل جوندور من شأن التظاهرة التي جرت اليوم في العراق بناء على دعوة الصدر معتبرا ان "المشاركة لم ترق الى المستوى الذي طالب به الصدر من مكان وجوده في ايران".واعتبر جوندور ان "العراق على مدار الاعوام الاربعة الماضية تحولت الى مكان بمقدور من يعيشون فيه التجمع بحرية والتعبير عن ارائهم وهو ما لم يكونوا بمقدروهم فعله خلال فترة حكم صدام حسين" مشيرا الى ان "الولايات المتحدة وقوات التحالف والعراقيين لديهم المزيد لادائه لتحقيق المزيد من التقدم في دولة عانت كثيرة من الاستبداد".

وكان الصدر قد طالب انصاره ايضا بالخروج في تظاهرة مليونية للتنديد بالاحتلال في الذكرى الرابعة لدخول القوات الاميركية الى بغداد وهي الدعوة التي لاقت صدى في الشارع العراقي بخروج مئات الألاف من العراقيين بمشاركة من علماء الدين السنة في تظاهرة ضخمة حرق المتظاهرون خلالها الأعلام الاميركية. وهتف مئات الاف المتظاهرين الشيعة "كلا كلا اميركا" .

ومن غير المعروف ما اذا كان مقتدى الصدر موجودا في داخل العراق ام انه في ايران التي قيل انه توجه اليها منذ بدء تنفيذ الاستراتيجية الامنية الجديدة في العراق التي ركزت على العمل ضد الميليشيات المسلحة ومن بينها ميليشيا جيش المهدي التابعة للصدر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف