الإسلاميون يعترضون على وجود أجانب في الصومال
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال الشيخ شريف شيخ احمد الرجل الثاني في المحاكم الاسلامية عقب لقائه الرئيس الاريتري اسياس افورقي "لسنا مستعدين للسماح لغزاة بمصادرة حقوقنا المقدسة واخضاعنا". واضاف في البيان الذي اصدرته الوزارة "الصوماليون متحدون اكثر من اي وقت مضى ووطنيتهم اكثر منعة".
ومنذ نهاية كانون الاول/ديسمبر ومطلع كانون الثاني/يناير هزم الجيش الاثيوبي والقوات الصومالية المحاكم الاسلامية التي خسرت معظم المناطق التي سيطرت عليها لاشهر في وسط وجنوب الصومال ومن ضمنها العاصمة مقديشو. ومنذ سقوط النظام السابق، تعرضت مقديشو لهجمات منتظمة شنها خصوصا مقاتلو المحاكم الاسلامية، ورد عليها الجيش الاثيوبي بعملية هجومية شرسة.
ودارت معارك طاحنة في مقديشو من 29 اذار/مارس الى الاول من نيسان/ابريل اوقعت 1086 قتيلا بحسب احصائية اعلن عنها الثلاثاء زعماء قبائل الهوية النافذة في العاصمة الصومالية.
وراى شيخ احمد الذي يعتبر من القادة المعتدلين في المحاكم الاسلامية ان "اثيوبيا ارادت شطب الصومال عن الخارطة" خلال هذه المواجهات. وكان الشيخ شريف الشيخ احمد اعتقل في كانون الثاني/يناير في كينيا بعد هزيمة الميليشيات الاسلامية امام الجيش الاثيوبي الذي تدخل لدعم الحكومة الانتقالية الصومالية. وبعد اطلاقه توجه الى اليمن ثم الى اريتريا.
وتشهد العلاقات بين اريتريا التي تدعم المحاكم الاسلامية واثيوبيا توترا شديدا منذ ادى خلاف حدودي بين البلدين الى دخولهما في حرب بين العامين 1998 و2000.
وبدأت طلائع القوة الافريقية لحفظ السلام في الصومال بالانتشار في هذا البلد منذ مطلع آذار/مارس، وهي تتشكل حتى الساعة من قوات اوغندية حصرا.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف