أخبار

ادانة دولية للتفجيرات الارهابية في المغرب و الجزائر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تبنتها القاعدة: إنفجارات الجزائر تؤدي إلى مقتل 23 وجرح 162

دول الخليج تقف بجانب المغرب والجزائر

عواصم: اعتبر رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز بلخادم الاربعاء ان الاعتداءات في الجزائر تشكل "اثارة اعلامية" قبل انتخابات ايار/مايو في حين اعربت عدة دول عن استنكارها للتفحيرات ارهابية التي هزت الجزائر و المغرب. وصرح بلخادم لقناة العربية الفضائية التي تبث من دبي ان "المقصود الاثارة الاعلامية قبل الانتخابات" التشريعية المقررة في 17 ايار/مايو.

واضاف ان منفذي الهجمات الانتحارية التي تبناها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب يسعون الى "ترويع عامة الناس، ولكن الشعب الجزائري لم يجزع ولا يقبل طرحهم ولا يقبل اسلوبهم". وتابع بلخادم "نرفض هذا العنف من اي مصدر جاء"، مؤكدا ان الحكومة "ستتخذ مجموعة من الاجراءات للتقليل من قدرة هؤلاء (المتطرفين) على الايذاء، بينها اجراءات امنية".

واعتبر بلخادم ان "الذي يلجأ الى العنف يقصي نفسه عن العمل السياسي، والانتخابات جزء من العمل السياسي". واسفرت الاعتداءات في الجزائر الاربعاء عن 24 قتيلا و222 جريحا، واستهدفت القصر الحكومي في قلب العاصمة ومركزا للشرطة في باب الزوار.

تفجيرات الجزائر

القنصلية الفرنسية بالجزائر تدعو الى الحذر

هذا و دعا القنصل الفرنسي العام في الجزائر الرعايا الفرنسيين الى التزام "الحيطة والحذر" بعد الاعتداءات التي وقعت في العاصمة الجزائرية واوقعت 24 قتيلا واكثر من 200 جريح. وقال في رسالة الى الرعايا الفرنسيين "ننصح بعدم القيام برحلات غير ضرورية الى الجزائر حتى نهاية الاسبوع".

واضاف "بالنسبة الى الرعايا الفرنسيين الموجودين في العاصمة الجزائرية، يطلب منهم الحد من تنقلاتهم في المدينة والتزام الحيطة والحذر".واشار الى انه "يمكن ابقاء الرحلات ذات الطابع المهني وكذلك الرحلات الى المناطق الاخرى في البلاد مع اعتماد اقصى درجات الحيطة والحذر والتزام التعليمات الامنية السارية المفعول".

الرباط:سهر قوات الامن اجهض مخططات الارهابيين
و حول العمليات الارهابية التي هزت مدينة الدار البيضاء المغربية، قال وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية نبيل بن عبدالله ان قوى الامن نجحت في منع الانتحاريين الارهابيين من بلوغ اهدافهم ففجروا انفسهم بعد مطاردتهم في الاماكن التي حوصروا فيها.

واضاف بن عبدالله ان التفجيرات بالطريقة والامكنة التي حدثت فيها في الدار البيضاء "تمثل اجهاضا للمخططات الارهابية التي كانت تلك العناصر بصدد تنفيذها". واشاد في لقاء مع الصحافة عقب انعقاد مجلس الوزراء اليوم بالدور الكبير الذي قامت به السلطات وقوات الامن في البلاد فضلا عن مساهمات ومبادرات المواطنين الايجابية في التصدي للمتطرفين.

وكشف بالمناسبة عن عرض تقدم به وزير الداخلية شكيب بن موسى امام المجلس وتمحور حول العمليات الناجحة التي قامت بها مصالح الامن في المنطقة التي شهدت تلك التفجيرات. واوضح ان بن موسى دعا في مداخلته الى المزيد من الحذر واليقظة "منوها بالنتائج الايجابية للتصدي لظاهرة الارهاب في المملكة والتي تستهدف القيم الاصلية للبلاد".

وقال ان التفجيرات التي خلفت مقتل اربعة ارهابيين وشرطي واصابة عدد من المواطنين من بينهم شرطي جاءت نتيجة لمواصلة قوات الامن تعقب العناصر المتورطة في العملية الارهابية التي هزت مقهى للانترنت في 11 مارس الماضي.

كي مون يدعو لمكافحة الارهاب

من جهته، دان السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون بشدة التفجيرات الارهابية التي حصدت 27 قتيلا وعشرات الجرحى والمصابين في الجزائر. وقالت المتحدثة باسم السكرتير العام ماري اوكابي ان بان ممتعض ومتأثر من محاولة اغتيال رئيس الوزراء الجزائري بهذه الطريقة الوحشية وانه بعث الى الحكومة والشعب الجزائري والى ذوي الضحايا على وجه الخصوص بخالص تعازيه القلبية معربا عن مواساته وتضامنه معهم.

واضافت ان السكرتير العام مقتنع بان تفجيرات الجزائلر هي حلقة من مسلسل ارهابي يستهدف دول المغرب العربي ما يستوجب تحركا دوليا ضد الارهابيين اينما كانوا لتأمين عيش مستقر تستحقه الشعوب الآمنة.

الجامعة العربية
كذالك، دان الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى التفجيرات الارهابية التي وقعت في العاصمة الجزائريةمعربا عن خالص عزائه ومواساته لأسر الضحايا والمصابين الابرياء.وأوضح موسى في بيان صحافي ان الجامعة تدين بشدة هذه الاعمال الاجرامية التي لا يمكن تبريرها مؤكدا تنديدها بكل مات تمثله هذه الأعمال او تهدف اليه.

ودان في الوقت نفسه الاحداث الارهابية التي وقعت في مدينة الدار البيضاء المغربية والتي ادى الى مقتل شرطي واصابة آخر كما خلقت حالة من الفزع بين المدنيين الابرياء.

الجزائر

مجلس التعاون

من جهته، دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن العطية الأعمال الارهابية التي تعرضت المغرب والجزائر وراح ضحيتها العشرات من المدنيين الأبرياء. وقال العطية في تصريح صحافي ان هذه التفجيرات الارهابية لا يمكن تبريرها مؤكدا على مواقف دول مجلس التعاون الثابتة والرافضة لظاهرة الارهاب أيا كان مصدرها ومكانها ودوافعها ومنطلقاتها. وشدد على ضرورة العمل على مكافحة ظاهرة الارهاب معربا عن تعازيه القلبية لحكومتي وشعبي البلدين بضحايا التفجيرات في الدار البيضاء والعاصمة الجزائرية.

واشنطن

من جانبها، دانت الولايات المتحدة الهجمات الارهابية التي وقعت في المغرب والجزائر ووصفتها بأنها "احداث مروعة" ليس لها أي مبرر سياسي. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية شون ماكورماك في لقاء مع الصحافيين هنا ان بلاده "تقف مع شعبي المغرب والجزائر وحكومتي البلدين في المعركة ضد التطرف والعنف" معربا عن تأييد الولايات المتحدة لجهود الدولتين لتأمين مستقبل للسلام فيهما.

وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي قد أعلن مسؤوليته عن هجمات انتحارية حدثت في العاصمة الجزائرية صباح اليوم واستهدفت مقر الحكومة ومنشآت خدمية وذلك بعد ساعات من تفجير ثلاثة انتحاريين انفسهم خلال مطاردة الشرطة لهم في مدينة الدار البيضاء المغربية.

واعتبر ماكورماك ان "تلك الافعال المروعة قتلت دون تفرقة مدنيين ورجال امن" نافيا علم بلاده بوجود صلة بين تلك التفجيرات وما اذا كان تنظيم القاعدة يقف خلفها ام لا. واستدرك المتحدث قائلا ان "القاعدة والمنظمات التابعة لها كانت نشطة في ما مضى في شمال افريقيا" غير انه شدد في الوقت ذاته على ان التحقيقات المستمرة ستحدد الجهة المسؤولة عن تلك الهجمات على وجه التحديد.

واعرب عن دعم الولايات المتحدة للسلطات المغربية والجزائرية في جهودهما للتعرف على المتورطين في تلك الهجمات وتقديمهم الى العدالة. وابدى "تعاطف الولايات المتحدة العميق وتعازيها لعلائلات الضحايا الذين سقطوا في تلك الاعمال الوحشية وكذا لشعبي المغرب والجزائر".

كندا

و ادانت كندا بقوة التفجيرات في الجزائر معتبرة انها اعتداءات "بربرية"، حسب ما اعلن وزير الخارجية بيتر ماكاي.وقال ماكاي في بيان ان "كندا تدين بقوة الاعتداءات البربرية التي استهدفت اليوم (امس الاربعاء) مقر رئيس الحكومة ومركزا للشرطة في العاصمة الجزائرية" مضيفا ان "لا شيء يبرر مثل هذه الاعمال الاجرامية".واضاف "يجب القاء القبض على المسؤولين عن هذه الاعتداءات واحالتهم الى القضاء" مضيفا ان "كندا ستواصل تقديم الدعم للحكومة وللشعب الجزائريين".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف