سوريا تنتقد مشروعا امميا حول تنفيذ القرار 1701
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الامم المتحدة: انتقدت سوريا اليوم مشروع بيان رئاسي يعتزم مجلس الامن تبنيه قريبا ويتعلق باحدث تقارير السكرتير العام بان كي مون حول تنفيذ القرار 1701 لوقف اطلاق النار بين حزب الله واسرائيل الصيف الماضي. ويعرب مشروع البيان الذي طرحته فرنسا عن قلق المجلس الجدي من التقارير المتزايدة حول نقل غير شرعي للاسلحة عبر الحدود اللبنانية السورية في انتهاك لذلك القرار الى جانب دعوة سوريا الى اتخاذ اجراءات اضافية لفرض سيطرتها على حدودها.
واشتكت سوريا في خطاب بعثته الى مجلس الامن اليوم من ان مشروع البيان لا يدين الانتهاكات الاسرائيلية للمجال الجوي اللبناني وانه يتبنى وجهة النظر الاسرائيلية التي تستهدف الاضرار بالعلاقات السورية اللبنانية كما رفض الخطاب مزاعم اسرائيل حول تهريب سوريا لاسلحة الى لبنان وصفها بانها "لا اساس لها من الصحة".
وكان بان قد ذكر في تقريره الاخير انه تلقى معلومات من الحكومة الاسرائيلية حول تهريب اسلحة من سوريا وايران الى لبنان لكنه ذكر ان تلك المعلومات بحاجة الى التحقق منها بشكل مستقل.
وكانت اسرائيل قد ادعت بعد صدور التقرير الاخير ان انتهاكاتها للاجواء البنانية "ضرورية لمراقبة تدفق الاسلحة من سوريا على لبنان وهي بالتالي جزء من الاجراءات الامنية" الاسرائيلية كما زعمت ان تلك الاسلحة تشق طريقها الى حزب الله والمخيمات الفلسطينية "وتمثل تحديا لسيادة لبنان وتهديدا لاستقراره".
وردت الحكومة اللبنانية بخطاب الى بان قالت فيه ان القرار 1701 لم يخول لاسرائيل فرض حظر الاسلحة على لبنان وان ذلك من مسؤولية الجيش اللبناني.
وشدد الخطاب السوري اليوم على ان الحكومة السورية قامت بكافة الاجراءات الضرورية لايقاف تدفق الاسلحة في كلا الاتجاهين من الحدود مع لبنان ورفضت في الوقت نفسه مقترح انشاء قوة دولية لمراقبة تلك الحدود. واضاف الخطاب ان ذلك المقترح "يشير الى ان البلدين وكأنهما في حالة حرب وهذا تماما ما ترغب اسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة في تاكيده". وخلص الخطاب الى ان المشكلة لن تحل سوى اذا انهت اسرائيل احتلالها لمزارع شبعا ولهضبة الجولان واكدت مرة اخرى على ان المزارع لبنانية وذلك ردا على دعوة مشروع البيان لكافة البلدان للتعاون مع عملية ترسيم الحدود عند منطقة المزارع.
بان كي مون الى سوريا قريبا
هذا و يقوم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قريبا بزيارة رسمية لسوريا يلتقي في خلالها الرئيس بشار الاسد، كما اعلنت المتحدثة باسمه ماري اوكابي امس الاربعاء.وقالت المتحدثة ان زيارة الامين العام لدمشق ستستمر يوما واحدا، 24 نيسان/ابريل، وليس يومين كما كانت اعلنت سابقا. واضافت ان بان كي مون يامل ان تكون هذه الزيارة "مفيدة وبناءة" في اطار "جهود السلام" في الشرق الاوسط.
وقام بان كي مون في نهاية اذار/مارس الماضي بزيارته الاولى للمنطقة التي شملت خاصة اسرائيل والاراضي الفلسطينية ولبنان.وقبل سوريا سيتوجه بان الى ايطاليا وسويسرا وقطر وفقا للمتحدثة.
واوضحت انه سيقوم بزيارة رسمية لايطاليا من 17 الى 19 نيسان/ابريل يلتقي في خلالها المسؤولين السياسيين الايطاليين ويستقبله خلالها ايضا البابا بينديكتوس السادس عشر.