أخبار

نغربونتي الى ليبيا ومجلس الشيوخ يحثه على محاسبة القذافي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


واشنطن : حث أعضاء بمجلس الشيوخ الاميركي المسؤول الثاني في وزارة الخارجية على محاسبة الزعيم الليبي معمر القذافي على "أعمال الارهاب" عندما يزور طرابلس في الأيام القادمة.ومن المنتظر ان يصل جون نغربونتي نائب وزيرة الخارجية الي طرابلس الأسبوع القادم ليصبح أعلى دبلوماسي أميركي يزور ليبيا في عقود وذلك ضمن جولة افريقية تستمر من 11 الي 19 ابريل نيسان لمناقشة الازمة في منطقة دارفور بغرب السودان.

وقال سبعة من أعضاء مجلس الشيوخ في رسالة الي نغربونتي "نحثك على استخدام الفرصة التي تمثلها زيارتك لابلاغ رسالة قوية الي الرئيس الليبي القذافي بأن عليه ان يتوصل لتسوية لقضايا الارهاب الباقية ضد بلاده قبل أن يمكنه تطبيع العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل مع الولايات المتحدة."

وكان أعضاء مجلس الشيوخ وبينهم المرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري رودهام كلينتون والسناتور الجمهوري نورم كوليمان يشيرون الي التعويضات التي لم تحسم بعد للاميركيين من اقارب ضحايا تفجير طائرة بان امريكان فوق لوكربي باسكتلندا في 1988 وتفجير ملهى ليلي في برلين في 1986 والذي أسفر عن مقتل اثنين من الاميركيين.

وقال السناتور الديمقراطي فرانك لوتنبرج انه الي أن تفي ليبيا "بالتزاماتها القانونية" تجاه الأُسر الاميركية التي تأثرت بهجمات ارهابية سببتها ليبيا فانه يجب على واشنطن ألا تمضي قدما في تطبيع كامل للروابط الدبلوماسية مع طرابلس.ولم توافق ليبيا على دفع تعويضات لاقارب ضحايا تفجير الملهى الليلي في برلين. وفي حين أنها توصلت الي تسوية تقضي بأن تدفع 10 ملايين دولار لأسرة كل ضحية من ضحايا تفجير طائرة لوكربي فانها لم تدفع المليوني دولار الأخيرين اللذين تعتقد كل أُسرة ان طرابلس ما زالت تدين بها.

وسُئل شون مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية التعقيب على الرسالة فقال ان محامين يمثلون أُسر الضحايا المعنية يعملون بشكل وثيق مع الحكومة الليبية.واضاف مكورماك قائلا للصحفيين "بالتأكيد نحن شجعنا على تسوية لكن الولايات المتحدة ليست طرفا في تلك المناقشات."

وقال مسؤولون بوزارة الخارجية ان من المتوقع ان يلتقي نغربونتي الذي سيزور أيضا تشاد والسودان بالقدافي لكن لم يتم بعد تحديد موعد لمثل هذا اللقاء.ووصف نطاق المحادثات بانه يتناول الأزمة في دارفور لكن مسؤولا كبيرا بوزارة الخارجية أبلغ رويترز ان من المُرجح ان تثار قضايا أُخرى.واضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته قائلا "جون هو نائب وزيرة الخارجية وسيناقش نطاقا واسعا من المسائل التي بيننا وبين ليبيا لكن الغرض من مهمته هو دارفور."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف