المواطنون يلقون القبض على انتحاري جديد في المغرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قضى يومين مختبئا تحت سرير
المواطنون يلقون القبض على انتحاري جديد في المغرب
أحمد نجيم وأيمن بن التهامي من الدار البيضاء: علمت "إيلاف" أن مواطني حي الفرح في الدار البيضاء ألقوا القبض على انتحاري قبل دقائق. وكان الانتحاري خرج من منزل في الحي المذكور وهرب ليفطن إليه السكان ويلحقوا به بعد أن أمسكوه قرب مستشفى في الحي سلم إلى الشرطة.
وحسب مراسل "إيلاف" من المكان عينه، فإن الانتحاري الذي ألقي عليه القبض، أمضى يومين تحت سرير منزل إحدى العائلات، ولم يفطن إليه صاحب المنزل إلا قبل ساعات، وقد هدد الانتحاري صاحب المنزل بتفجير نفسه ونسف من يوجد داخل المنزل إن اعترض سبيله، وأرغمه على فتح باب المنزل، وبعد ذلك شك أحد السكان في أمر الشخص، فتعالت صيحات السكان "ألقوا القبض عليه إنه انتحاري"، لتبدأ عملية المطاردة.
وترك الانتحاري مواد في المنزل، يشتبه أن تكون متفجرات. يبدو أن الانتحاري لم يكن محاطا بحزام ناسف.
"إيلاف" ستوافيكم بمعطيات أخرى بعد قليل.
وكانت الشرطة المغربية اعتقلت صباح اليوم الخميس 12 شخصا متهما، منهم الأخ الأصغر لأحد الانتحاريين الذين قتلوا يوم الثلاثاء ويدعى منطلة. وبدأت التحقيقات الأولية مع المتهمين، ومن المتوقع أن تكون هذه التحقيقات قد قادت الشرطة إلى مكان هذا الانتحاري المطارد. ولا يعرف ما إذا كان، مثل سابقيه، يجول محيطا جسمه بحزام ناسف.
وكان وزير الداخلية المغربي شكيب بنموسى أكد أمس الأربعاء في الدار البيضاء أن البحث ما يزال جاريا بشكل مكثف عن ثلاثة أو أربعة أشخاص لهم علاقة بأحداث11 آذار / مارس الماضي التي وقعت في مقهى للانترنيت في الدار البيضاء
وأوضح أن الأبحاث والملاحقات التي تتم بتنسيق تام بين المصالح الأمنية والسلطات المحلية ضد عناصر المجموعة التي تقف وراء التفجيرات الإرهابية ليوم11 مارس الماضي، مكنت من إلقاء القبض على جل عناصر هذه المجموعة، فيما فجر آخرون أنفسهم
وأضاف بنموسى أنه بعد فشل هذه العناصر الإجرامية في الإفلات من المحاصرة التي أطبقت عليها، لجأت إلى تفجير نفسها، منوها في الوقت ذاته بتكثيف التنسيق بين مختلف الأجهزة المسؤولة منذ أشهر وتبادل المعلومات والتضامن الفعلي والفعال في مواجهة ظاهرة الإرهاب.
أكد وزير الداخلية عدم وجود أي ارتباط بين اعتداءات الدار البيضاء والأعمال الإرهابية التي وقعت في بلدان مجاورة, مستبعدا في الوقت ذاته وجود أي علاقة مباشرة بين منفذي تفجيرات الدار البيضاء وخلايا إرهابية دولية.
NAJIM@ELAPH.COM