غوانتانامو: قريب خالد الشيخ محمد ينفي انتماءه للقاعدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: افاد محضر نشره البنتاغون اليوم ان علي عبد العزيز علي ابن اخت خالد الشيخ محمد الذي يعتبر "العقل المدبر" لاعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر، نفى انتماءه الى تنظيم القاعدة وانه كان يخطط لارتكاب اعتداء في باكستان.
واكدت الولايات المتحدة انه كان يعد لاعتداءات على القنصلية الاميركية في كراتشي (باكستان) عندما قبض عليه في نيسان/ابريل 2003.وجاء في محضر بتاريخ الثلاثين من اذار/مارس ان السجين اعلن امام لجنة عسكرية مكلفة البت في ما اذا كان من "المقاتلين الاعداء"، "انني لا انتمي الى القاعدة ولا طالبان ولا اي منظمة مرتبطة بها".
واكد "لم اخطط لاي مؤامرة على قنصلية الولايات المتحدة في كراتشي ولم اكن على علم بها ولا نفذتها" مضيفا "انا لا اعرف شيئا عن المتفجرات".
وفي مذكرة الاتهام تقول الولايات المتحدة انه اعتقل عندما كان ينتظر استلام متفجرات للقيام باعتداء على القنصلية الاميركية. ويبدو انه كان بحوزته قرصا عندما القي القبض عليه يحتوي على رسالة من زعيم القاعدة اسامة بن لادن وصور لمركز التجارة العالمي عندما اصطدمت به احدى الطائرتين في الحادي عشر من ايلول/سبتمبر وانه كان لديه محلول مخفف من سم السيانور في قنينة عطر.
اما قرابته بخالد الشيخ محمد وهو خاله فذكر المتهم الذي يدعى ايضا عمار البالوشي، في المحضر ان ذلك لا يعني بالضرورة انه عضو في القاعدة.وسال "لماذا يعتبر الاتصال مع خالي وهو فرد من عائلتي جريمة او دليلا على انني مقاتل عدو".
ووافقت اللجنة على طلبه ادراج شهادة كتابية لخاله يقول فيها "حسب علمي عمار لم يكن ابدا شريكا في القاعدة او طالبان او اي منظمة مرتبطة بها ولم اجند ابدا عمار في القاعدة".وعلي عبد العزيز علي واحد من المشتبه فيهم الاربعة عشر الذين نقلوا الى غوانتانامو في ايلول/سبتمبر بعد ان ظلوا معتقلين في مكان سري لسنوات لدى وكالة الاستخبارات الاميركية "سي.اي.ايه". ومثل معظمهم امام لجنة عسكرية للبت فيما اذا كانوا من "المقاتلين الاعداء" ويجري التحقيق معهم في جلسات مغلقة يصدر عنها البنتاغون محاضر بعد فرض الرقابة عليها.