أخبار

مجلس النواب العراقي يرفض التهديدات التركية في قضية كركوك

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تركيا تشدد موقفها من أكراد العراق بتهديدها بالتوغل في اراضيهم كركوك-بغداد: وفي رد فعل على التهديدات التركية داخل اراضي شمال العراق رفض مجلس النواب العراقي اليوم "التهديدات والتدخلات التركية في الشؤون الداخلية العراقية" لاسيما في قضية كركوك التي اعتبرها انتهاكا للسيادة الوطنية.وقالت هيئة رئاسة مجلس النواب العراقي في بيان لها حول التهديدات التركية الاخيرة بالتدخل في شؤون العراق ان "القيادة التركية كثفت في الاونة الأخيرة تصريحاتها التي تهدد بالتدخل في أمور هي من صميم الشؤون الداخلية للعراق وبخاصة قضية كركوك التي وضعت المادة (140) من الدستور العراقي الدائم حلا عادلا لها".

واعتبر البيان "تلك التهديدات وقبلها المؤتمرات التي استضافتها تركيا حول أمور عراقية بحتة انتهاكا واضحا لسيادة العراق واخلالا بمبادىء الأمم المتحدة والقانون الدولي العام حول عدم التدخل والاحترام المتبادل بين الدول".واكد رفض العراق التام لتلك التهديدات داعيا الحكومة التركية الى اعتماد لغة التحاور والتفاهم واحترام حقوق حسن الجوار بين البلدين الجارين المسلمين.

وكان رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني رفض امس أي تدخل خارجي في شؤون العراق في اشارة الى التهديدات العسكرية التركية بتوسيع نطاق عمليات الجيش التركي لتشمل منطقة اقليم كردستان شمالي العراق.وقال المشهداني ان "اي يد تمتد للتدخل في شؤون العراق ستقطع ان لم يكن اليوم فغدا" مضيفا "لن نقبل اي تدخل خارجي في شؤون العراق لان العراق اقوى من ان يسمح للاخرين ان يتدخلوا في شؤونه".

كما صرح رئيس المجلس الوطني لكردستان العراق والقيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني عدنان المفتي في مؤتمر صحافي عقده ظهر يوم امس ن "هذه التهديدات ليست بشيء جديد علينا وسنأخذها على محمل الجد وسنتصل برئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومجلس النواب العراقي لاتخاذ موقف من هذه التهديدات" لكنه وصف تركيا بالجارة المهمة معلنا الرغبة في اقامة حوار معها.

عشائر عراقية تطالب "بانتفاضة" ضد القاعدة في شمال بغداد

من جهة اخرىدعا زعماء عشائر من العرب السنة ووجهاء مناطق في محافظة كركوك السبت الى "انتفاضة" وعقد مؤتمرات "صحوة العشائر" على غرار محافظة الانبار للتصدي "للعناصر الارهابية" وخصوصا "الدولة الاسلامية والقاعدة". وطالب مجلس قضاء الحويجة خلال جلسة طارئة عقدها في مبنى محافظة التاميم، وكبرى مدنها كركوك، "جميع المجالس المحلية وزعماء العشائر والاعيان الوقوف بحزم امام ما يسمى بدولة العراق الاسلامية التي تدعو اليها جماعات ارهابية متطرفة في المنطقة".

وقال الشيخ عبدالله سامي العاصي عضو مجلس المحافظة واحد ابرز شيوخ عشيره العبيد المنتشرة في المنطقة ان الجلسة بحثت "امورا مهمة وفي مقدمتها الوضع الامني والحوادث المؤسفة التي شهدتها الناحية خلال الاسبوع المنصرم وراح ضحيتها عدد من المواطنين الابرياء من مثقفين ومدنيين".ودعا العاصي "الجهات المعنية الى اعادة النظر في اعداد وتسليح الاجهزة الامنية بما يتناسب والمساحة الشاسعة لمنطقة الحويجة (240 كم شمال بغداد)".

يذكر ان تحالفا يضم عددا من عشائر العرب السنة يطلق على نفسه "مجلس انقاذ الانبار" يحارب بدعم من الحكومة العراقية تنظيم القاعدة في المحافظة التي تعتبر احد معاقل التنظيم الرئيسية. وكان المجلس اعلن عن نفسه منتصف ايلول/سبتمبر 2006 بعد ان كشفت مصادر عشائرية بروز خلافات الى العلن قبل حوالي تسعة اشهر بين تنظيم القاعدة وعشائر الانبار، احد معاقل التمرد في العراق.

وحضرالجلسة في مقر المحافظة ضابط كبير من القوات المتعددة الجنسيات وقادة الاجهزة الامنية في الحويجة، غرب كركوك. وسلط ضابط رفيع المستوى من اللواء الثاني في الجيش الضوء على "الاسباب الحقيقية لتدهور الوضع الامني في الحويجة"، قائلا ان "الوضع في المنطقة خطير جدا والخطر يزحف نحو الجميع وخصوصا من الجماعات التي تدعو الى اعلان الدولة الاسلامية".

واتهم الضابط الجماعات الاسلامية المتشددة "بالقاء منشورات تسعى الى ترهيب المواطنين بعد ان عجزت جميع الفصائل المسلحة عن مواجهة الاجهزة الامنية". من جهته، دان رئيس مجلس قضاء الحويجة حسين الجبوري "الاعمال الارهابية البشعة التي نفذتها العصابات الاجرامية"، مشيرا الى "الحادثة المؤسفة التي تعرض لها عدد من خيرة ابناء الحويجة العاملين في الكهرباء والمقاولات مؤخرا من اصحاب الكفاءات".

وكان مسلحون اطلقوا النار على حافلة ركاب تقل تسعة من ابناء الحويجة عند ناحية الرياض فقتلوهم جميعا الاسبوع الماضي. ودعا الجبوري "جميع المجالس التابعة لقضاء الحويجة الى عدم مبايعة ما يسمى الامارة الاسلامية التي طالبت مبايعتها في موعد اقصاه اواخر الشهر الجاري والتنسيق مع الاجهزة الامنية لتطهير المنطقة من كافة الخارجين على القانون".

وابدى "استعداد العشائر للتعاون مع الاجهزة الامنية في حماية الطرق الخارجية التي تشهد استهداف المواطنين بشكل مستمر". يشار الى ان عشيرتي العبيد والجبور تشكلان التركيبة السكانية في الحويجة ومنطقتها.دعا زعماء عشائر من العرب السنة ووجهاء مناطق في محافظة كركوك السبت الى "انتفاضة" وعقد مؤتمرات "صحوة العشائر" على غرار محافظة الانبار للتصدي "للعناصر الارهابية" وخصوصا "الدولة الاسلامية والقاعدة". وطالب مجلس قضاء الحويجة خلال جلسة طارئة عقدها في مبنى محافظة التاميم، وكبرى مدنها كركوك، "جميع المجالس المحلية وزعماء العشائر والاعيان الوقوف بحزم امام ما يسمى بدولة العراق الاسلامية التي تدعو اليها جماعات ارهابية متطرفة في المنطقة".

وقال الشيخ عبدالله سامي العاصي عضو مجلس المحافظة واحد ابرز شيوخ عشيره العبيد المنتشرة في المنطقة ان الجلسة بحثت "امورا مهمة وفي مقدمتها الوضع الامني والحوادث المؤسفة التي شهدتها الناحية خلال الاسبوع المنصرم وراح ضحيتها عدد من المواطنين الابرياء من مثقفين ومدنيين".ودعا العاصي "الجهات المعنية الى اعادة النظر في اعداد وتسليح الاجهزة الامنية بما يتناسب والمساحة الشاسعة لمنطقة الحويجة (240 كم شمال بغداد)".

يذكر ان تحالفا يضم عددا من عشائر العرب السنة يطلق على نفسه "مجلس انقاذ الانبار" يحارب بدعم من الحكومة العراقية تنظيم القاعدة في المحافظة التي تعتبر احد معاقل التنظيم الرئيسية. وكان المجلس اعلن عن نفسه منتصف ايلول/سبتمبر 2006 بعد ان كشفت مصادر عشائرية بروز خلافات الى العلن قبل حوالي تسعة اشهر بين تنظيم القاعدة وعشائر الانبار، احد معاقل التمرد في العراق.

وحضرالجلسة في مقر المحافظة ضابط كبير من القوات المتعددة الجنسيات وقادة الاجهزة الامنية في الحويجة، غرب كركوك. وسلط ضابط رفيع المستوى من اللواء الثاني في الجيش الضوء على "الاسباب الحقيقية لتدهور الوضع الامني في الحويجة"، قائلا ان "الوضع في المنطقة خطير جدا والخطر يزحف نحو الجميع وخصوصا من الجماعات التي تدعو الى اعلان الدولة الاسلامية".

واتهم الضابط الجماعات الاسلامية المتشددة "بالقاء منشورات تسعى الى ترهيب المواطنين بعد ان عجزت جميع الفصائل المسلحة عن مواجهة الاجهزة الامنية". من جهته، دان رئيس مجلس قضاء الحويجة حسين الجبوري "الاعمال الارهابية البشعة التي نفذتها العصابات الاجرامية"، مشيرا الى "الحادثة المؤسفة التي تعرض لها عدد من خيرة ابناء الحويجة العاملين في الكهرباء والمقاولات مؤخرا من اصحاب الكفاءات".

وكان مسلحون اطلقوا النار على حافلة ركاب تقل تسعة من ابناء الحويجة عند ناحية الرياض فقتلوهم جميعا الاسبوع الماضي. ودعا الجبوري "جميع المجالس التابعة لقضاء الحويجة الى عدم مبايعة ما يسمى الامارة الاسلامية التي طالبت مبايعتها في موعد اقصاه اواخر الشهر الجاري والتنسيق مع الاجهزة الامنية لتطهير المنطقة من كافة الخارجين على القانون".

وابدى "استعداد العشائر للتعاون مع الاجهزة الامنية في حماية الطرق الخارجية التي تشهد استهداف المواطنين بشكل مستمر". يشار الى ان عشيرتي العبيد والجبور تشكلان التركيبة السكانية في الحويجة ومنطقتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف