أخبار

ابو الغيط: لجنة متابعة مبادرة السلام العربية لن تتفاوض مع اسرائيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رئيس أرمينيا يوقع حزمة اتفاقيات تعاون مع مصر القاهرة: قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ان لجنة متابعة مبادرة السلام العربية المقرر ان تعقد اجتماعها في القاهرة في 18 ابريل الجاري على مستوى وزراء الخارجية لن تكلف بالتفاوض مع اسرائيل وليس من حقها التفاوض معها.وأضاف في تصريحات صحافية ان التفاوض مع تل أبيب شأن خاص بكل طرف له مشكلة معها سواء الفلسطينيين أو سوريا أو لبنان.

وأضاف أن الحديث الذي يدور في بعض الدوائر داخل اسرائيل عن الرغبة في فتح حوار تفاوضي مع أعضاء لجان صغيرة يمكن أن تنبثق عن لجنة المتابعة هو "طرح لا أتصور أن الجانب العربي يمكن أن يقبل به".واشار الى أن اجتماع اللجنة سينظر في كيفية تفعيل مبادرة السلام العربية موضحا أن الهدف هو تشكيل مجموعات العمل التي ستقوم باجراء الاتصالات المطلوبة.

وجدد ابوالغيط التأكيد على أن اللجنة ليست مكلفة بالتفاوض مع اسرائيل ولا يتصور أنها ستتفاوض بالنيابة عن أحد.وأشار الى ما أعلنه عن نية وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس القيام بزيارة للمنطقة مرة كل أربعة أسابيع أو خمسة قائلا "التوجه الامريكي وبقية اعضاء الرباعي الدولي الحضور مرة اخرى للمنطقة في النصف الثاني من مايو المقبل لتنشيط هذه اللقاءات".

ولفت الى أنه لن يستبق الاحداث حول تشكيل مجموعات عمل منبثقة عن لجنة متابعة مبادرة السلام العربية مؤكدا أنه يمكن أن تقوم مجموعة من هذه المجموعات بالحديث مع اسرائيل.واضاف "أتصور أن هذه المجموعة التي ستتحدث مع اسرائيل من الدول التي لها علاقات دبلوماسية مع اسرائيل وستكون دولة أو أكثر مؤكدا أنه ليس من الضروري أن تكون هذه الدولة هي مصر".

وقال اذا ما تحققت حركة نحو تسوية تعيد الارض وتفتح الطريق نحو السلام فهنا يتحرك الطرف العربي لتحقيق الأرض مقابل السلام أي باجراء اتصال مع اسرائيل مشددا أن ذلك ليس من الامور المطلوبة.وأكد أن الدول العربية لا تضع شروطا مسبقة لافتا الى ان اسرائيل هي التي تضع شروطا مسبقة وهي التي تقول ان القدس هي العاصمة الابدية وانه لا عودة للاجئين ولا انسحاب لخطوط الرابع من يونيو 1967.

وحول زيارة الرئيس المصري حسني مبارك لفرنسا غدا أكد أبو الغيط أنها تأتي في مرحلة مهمة للغاية حيث تتحرك الكثير من الملفات أمام الأمم المتحدة في مقدمتها الملف اللبناني الذي يتناوله مجلس الأمن حاليا في شقيه تنفيذ القرار 1701 وأيضا المحكمة الجنائية ذات الطابع الدولي.وأضاف أن مؤتمر العراق في شرم الشيخ (العهد الدولي الخاص بالعراق) و (المؤتمر الموسع) هما اجتماعان كبيران من المهم أن تتفق مصر وفرنسا خلال لقاء الرئيسين حسني مبارك وجاك شيراك على رؤية مشتركة لما يمكن أن يسفر عن هذه الاجتماعات.

وقال أبو الغيط أن المسألة الفلسطينية تحظى بالأولوية وهناك تطورات سريعة تجري بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي تحتاج لكثير من تبادل الرؤى وكذلك الوضع في دارفور والعلاقة بين السودان من ناحية وتشاد من ناحية أخرى وكيفية السيطرة على الموقف بين البلدين ومنع أي تدهور.وأضاف أنه من المتوقع أن يستكمل الرئيس مبارك لقاءاته مع بقية المرشحين للرئاسة الفرنسية خلال زيارته لفرنسا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف