أخبار

تشاد تعتذر رسميا للسودان عن تعدي قواتها علي الاراضي السودانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المسؤول الثاني في الخارجية الاميركية يطلع على الوضع بدارفور

وفد تشادي في الخرطوم لبحث المواجهات الأخيرة

الخرطوم: قدمت تشاد الليلة اعتذار رسميا للسودان عن تعدي قواتها على الاراضي السودانية ودخولها في اشتباكات مع الجيش السوداني.جاء ذلك في رسالة خطية من الرئيس التشادي ادريس دبي لنظيره السوداني عمر البشير سلمها له هنا وزير الخارجية التشادي احمد علامي.وقال الوزير علامي في تصريحات صحافية عقب لقائه البشير ان الرسالة تضمنت حرص تشاد على علاقات حسن الجوار ورغبتها في حل المشكلات على الحدود بين البلدين.واضاف "حوت الرسالة توضيحات الحكومة التشادية بشان الاحداث الاخيرة".

وعبر الوزير التشادي عن اسفه لما حدث مبينا ان هناك لجنة تم تشكيلها بناء على اتفاق طرابلس الاخير ستدرس هذه الاحداث وتحدد علي من تقع المسئولية واضاف "نحن نريد السلام ونسعي لفتح صفحة جديدة".وعزا علامي المشاكل الحدودية بين البلدين الى ماتقوم به عناصر التمرد في تشاد من هجمات على القوات التشادية مناشدا الحكومة السودانية التوصل الى اتفاق يمكن القوات التشادية من تعقب المتمردين التشاديين.

من جانبه قال مدير الادارة الافريقية بوزارة الخارجية السودانية السفير عبدالرحمن مختار ان الرسالة تتضمن اعتذارا من الرئيس التشادي عما حدث والرغبة في فتح صفحة جديدة في مسار العلاقات بين البلدين.واشار الى ان رئيس الجمهورية تفهم الشروحات التي قدمها مبعوث الرئيس التشادي واكد حرصه علي العمل سويا مع الرئيس ديبي لطي صفحة الخلافات بكل مراراتها.

وذكر مختار ان الوزير التشادي نقل ايضا رغبة الرئيس دبي في زيارة السودان مشيرا الي ان الزيارة ستحدد عبر القنوات الدبلوماسية.يذكر ان ازمة اندلعت بين الخرطوم وانجمينا منذ الاثنين الماضي في اعقاب مهاجمة قوات تشادية لموقع تابع للجيش السوداني على الحدود المتاخمة لتشاد ما تسبب بمقتل 17 من عناصر الجيش والشرطة واصابة 40 اخرين.

واقرت تشاد بان مواجهات جرت بين قواتها والجيش السوداني داخل الاراضي السودانية لكنها نفت حدوث اي هجوم متعمد مؤكدة انها مارست حقها بملاحقة متمردين تشاديين اتهمت قوات الخرطوم "بحماية خطوطهم الخلفية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف