بغداد: سقوط مروحتين اميركيتين ومقتل واصابة 7 من طاقمها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مسلحون يهددون المسيحيين باعتناق الاسلام اوالرحيل
بغداد: سقوط مروحتين اميركيتين ومقتل واصابة 7 من طاقمهما
أسامة مهدي من لندن: أعلنت القوات الاميركية سقوط مروحيتين في ضواحي بغداد ومقتل اثنين من ملاحيها بينما قالت مصادر مسيحية عراقية ان مسلحين وزعوا منشورات في مناطق بغداد يسكنها المسيحيون تهددهم باعتناق الاسلام او الرحيل خلال 24 ساعة في حين انفجرت مفخختان في العاصمة صباح اليوم.
وقالت القوات الاميركية في بيان ان اثنين من جنودها لقيا حتفهما وجرح خمسة آخرون في حادث سقوط مروحيتين في منطقة ريفية جنوب غرب التاجي بضواحي بغداد صباح الأحد. واضافت انه سيتم فتح تحقيق في الحادث لمعرفة السبب ولكن التقارير الاولية تشير ان الحادث نجم عن تصادم الطائرتين في الجو وليس بسبب النيران المعادية. واشارت الى انه سيبقى اسمي الجنديين القتيلين طي الكتمان لحين ابلاغ ذويهم "وسنوافيكم بمزيد من المعلومات عند توفرها لدينا". معروف ان اكثر مكن 12 مروحية اميركية قد سقطت في العراق منذ دخول القوات الاميركية اليه عام 2003 اما بنيران مسلحين او نتيجة اعطاب .
فقد قامت جماعات مسلحة في بغداد بتهديد العوائل المسيحية الساكنة في مناطق عديدة من منطقة الدورة جنوب بغداد الدورة ومنها حي المعلمين بترك المسيحية واعتناق الاسلام او القتل. وقد امهلت هذه الجماعات المسيحيين مدة 24 ساعة فقط لتنفيذ مطالبهم هذه او مغادرة المنطقة وما عدا ذلك فانهم سيتعرضون للذبح كما قال تقرير لوكالة انباء عينكاوا المسيحية في تقرير الى "ايلاف". واشارت الى انه إمعانا في الاذلال فقد منعت هذه الجماعات العوائل المسيحية من الاحتفاظ باي جزء من مقتنياتها في حالة اختيارهم المغادرة كما اصدرت فتاوي بمصادرة جميع ممتلكات هذه العوائل.
وقد ادت هذه التهديدات الى ان العوائل المهددة قد هربت فعلا من منازلها خوفا الى احياء اكثر أمنا في بغداد او غادروها الى مناطق اخرى من العراق تاركين حاجياتهم في بيوتهم. معروف ان الاف المسيحيين العراقين قد غادروا بلدهم خلال السنوات الاربع الاخيرة الى بلدان مجاورة وخاصة سوريا او الى دول اوربية نتيجة تهديد الجماعات الدينية المسلحة المتطرفة.
وعلى الصعيد الامني نفسه انفجرت سيارتان مفخختان في بغداد صباح اليوم . وقد ادى الانفجاران الى مقتل حوالي عشرة اشخاص واصابة 40 اخرين بحسب حصيلة اولية.
ومن جهة اخرى قال الادميرال مارك فوكس رئيس فرقة الاتصالات للمؤثرات الستراتيجية للقوات متعددة الجنسيات في العراق ان "الهدف من اعمال العنف هو العراقيين انفسهم" مضيفاً "ان قوات التحالف يزيدون اتصالاتهم في بعض الحالات مع الذين يعيشون ويعملون في احياء بغداد حيث ان هذا التعايش مع العراقيين يبني الثقة ويحسن الامن الامان وفرض القانون للمواطنين."
واكد في بيان الى "ايلاف" ان قوات الامن العراقية "تواصل الازدياد قوة يوماً بعد اخر وهي تقاتل مع قوات التحالف وان التزامها وتصميمها هو أمر حقيقي .. وبهذا التصميم سنواصل سوية المثابرة لقتال هؤلاء الذين يسعون لابقاء العراق بعيداً عن مكانه الملائم كبلد ديمقراطي وحر."