أخبار

العاهل الأردني: سنكون نموذجا لاستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سجناء الأردن في صلب محادثات ليفني في عمَان عمان: أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأحد خلال استقباله في عمان محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المملكة ستكون نموذجا في استخدام الطاقة النووية للإغراض السلمية.
ونقل بيان صادر عن الديوان الملكي عن الملك عبد الله قوله أن "الأردن بصفته عضوا قديما في وكالة الطاقة الذرية الدولية ولكونه وقع على اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية سوف يكون نموذجا في استخدام الطاقة النووية للإغراض السلمية ويتابع خياره النووي بالتوافق والانسجام مع المقاييس والمعايير والقوانين الدولية ذات العلاقة باستخدامات الطاقة النووية". ومن جانبه، أكد البرادعي "استعداد الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمساعدة الأردن في الاستفادة من الطاقة النووية للاستخدامات السلمية".
وقال "إننا سنرسل خلال الأسبوع المقبل فريقا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمتابعة تفاصيل المشروع الذي سيبدأه الأردن لاستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية". وأوضح البرادعي أن "الأردن بما يمثله من سياسة معتدلة سيكون نموذجا في استخدام الطاقة النووية لدول المنطقة".
وأعرب العاهل الأردني عن "تقدير الأردن لدعم وكالة الطاقة الذرية لمبادرة الأردن للاستفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية وأغراض الطاقة البديلة في توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه".
وأكد الملك عبد الله الثاني أن "دعم وكالة الطاقة الذرية للأردن سيكفل النجاح لبرنامجه النووي من خلال الدعم التقني وبناء القدرات والمعرفة وتوفير الدعم الدولي". وأشار إلى أن "الأردن حريص على التسريع في إطلاق مبادرته بالوسائل الممكنة بالتنسيق مع المؤسسات الدولية المعنية بتنظيم استخدام الطاقة النووية". وجدد الملك عبد الله "تأكيد الأردن على ضرورة خلو منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل التي تهدد امن المنطقة واستقرارها"، مشيرا إلى "أهمية الدور الذي تقوم به وكالة الطاقة الذرية لضمان استخدام البرامج النووية في المجالات السلمية وتسخير العلم من اجل السلام والتنمية بأبعادها المختلفة خدمة للمجتمع الإنساني". واستعرض الملك عبد الله خلال اللقاء الذي حضره وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي خالد طوقان ووزير الطاقة والثروة المعدنية خالد الشريدة "ابرز التحديات التي يواجهها الأردن في مجال الطاقة وازدياد الحاجة إليها خاصة في ضوء الارتفاع المتزايد في أسعارها وتكلفة استيرادها من الخارج مما يشكل أعباء أضافية على الأردن". وأكد أن "الأردن بحاجة إلى تنويع مصادر الطاقة لديه من خلال استكشاف كافة الوسائل الممكنة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف