أخبار

إرسال إذاعي للـ بي بي سي في موريتانيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

صحف الأحد البريطانية تشهد تراجع عدد القراء سكينة اصنيب من نواكشوط: دشنت هيئة الإذاعة البريطانية بالتعاون مع إذاعة موريتانيا، إرسال الـ "بي بي سي" العربية على موجات "أف ام" في مدينتي نواكشوط ونواذيبو، وذلك في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين المؤسستين من أجل تكثيف تبادل التجارب والتكوين ودعم قدراتهما الفنية. ويتوج هذا التدشين نهاية دورة تكوينية لصالح 17 من الإذاعيين الموريتانيين دامت أسبوعين وشملت مختلف المجالات الإعلامية كتقنيات التحقيق والربورتاج والتحرير الإذاعي، كما يشكل بداية تعاون حقيقي بين المؤسستين، يرتكز في المقام الأول حسب القائمين عليه على تكوين وتطوير قدرات الصحافيين والعاملين في إذاعة موريتانيا.

وقالت لالة مريم بنت مولاي إدريس، الأمينة العامة لوزارة الإتصال في كلمتها خلال حفل أقيم بالمناسبة وزعت خلاله شهادات على المشاركين، أن تدشين الـ "بي بي سي" وتخرج دفعة من الإعلاميين الموريتانيين الشباب، يشكلان ثمرة متميزة للتعاون بين إذاعة موريتانيا وهيئة الـ "بي بي سي". وشددت على الأهمية التي يكتسبها التكوين المهني وتطويرًا للمعارف بشكل مستمر لا سيما في مجال الإتصال الذي قالت إنه أصبح في عصرنا الحاضر شرطًا لا غنى عنه في كل مقاربة تنموية جادة بصفته أداة فاعلة في نشر المعلومات وإنارة الرأي وتوجيه السلوك.

وأبرز سيمون كندال، رئيس دائرة التسويق الإقليمي في إفريقيا والشرق بالـ "بي بي سي" أهمية هذا اليوم بالنسبة إلى هيئة الإذاعة البريطانية، معربًا عن كامل سعادته به. وقال إن الهدف من هذا الإنجاز أن تكون إذاعة الـ "بي بي سي" أقرب إلى مستمعيها الأوفياء في موريتانيا، وإن هيئته تسعى إلى الحصول على مواقع مماثلة في كثير من دول العالم، شاكرًا السلطات العمومية على الإنفتاح إزاء الإذاعات العالمية خاصة إذاعة الـ "بي بي سي".

وأضاف أن الـ"بي بي سي" ستخصص يومًا لموريتانيا، وذلك بإشراك الإذاعيين من إذاعة موريتانيا في إنعاش العديد من المواضيع الإعلامية الخاصة بموريتانيا. وأوضح فؤاد عبد الرازق، مدير التعاون الإذاعي مع العالم العربي في هيئة الـ "بي بي سي" أن الهيئة واكبت التحولات الديمقراطية التي وصفها بالرائدة في موريتانيا، مثمنًا تعاون كل الموريتانيين وخاصة إذاعة موريتانيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف