أخبار

قلق حول مصير مراسل بي بي سي وهنية يؤكد تحرك حكومته

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


BBC تتحرى تقريراً عن مقتل مراسلها المختطف بغزة لندن، غزة: أبرزت جميع الصحف البريطانية الصادرة الاثنين ما تردد عن احتمال أن يكون مراسل بي بي سي في غزة آلان جونستون قد لقي حتفه على أيدي جماعة فلسطينية تطلق على نفسها كتائب التوحيد والجهاد، بالاضافة إلى متابعة أخبار السودان والعراق وتوابع أزمة البحارة البريطانيين الذين احتجزوا في إيران وغيرها.

فمن القدس كتب تم بوتشر في صدر الصفحة الأولى لصحيفة الديلي تليجراف تحت عنوان "جماعة جهادية تزعم قتل مراسل بي بي سي في غزة"، يقول إن جهاديين أصدروا بيانا الأحد زعموا فيه أنهم قتلوا مراسل بي بي سي المختطف وتعهدوا باصدار شريط فيديو حول مقتله. وتقول الصحيفة إنه في الوقت الذي لم يصدر فيه تأكيد مستقل لهذا النبأ فان بي بي سي ووزارة الخارجية البريطانية تتحريان أمر هذا البيان الذي أرسل إلى وسائل الاعلام الفلسطينية من قبل جماعة تطلق على نفسها كتائب التوحيد والجهاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن جماعة تحمل هذا الاسم كانت تنشط في العراق عقب الغزو الأمريكي. وكانت جماعة تحمل هذا الاسم قد أصدرت بيانا تعلن فيه مسؤوليتها عن تفجيرات ببعض مقاهي الانترنت. وتقول الديلي تليجراف إنه لا يعرف الكثير عن النسخة الفلسطينية للجماعة حيث لا يوجد لها متحدث أو أعضاء مؤكدون وليس لها حضور عام.

وتابعت قائلة "إن هذا البيان القاتم كان أول إعلان رسمي يتعلق بمراسل بي بي سي البالغ من العمر 44 عاما بعد 5 أسابيع من اختفائه". وأشارت الصحيفة إلى أنه يعتقد أن عملية الاختطاف قامت بها عائلة محلية خارجة عن القانون وربما تكون قد باعته لجهاديين. وذكرت الصحيفة ان فترة اختفائه تمر بصعوبة على والده جراهام ووالدته مارجريت وشقيقته في منزل الأسرة غربي اسكتلندا. وقالت صحيفة الديلي تليجراف "إن بيان الجهاديين لم يكن متماسكا، ولكنه كان واضحا تجاه مزاعمه الخاصة بقتل جونستون".

"فقد قال البيان إن الجماعة طلبت من إسرائيل إطلاق سراح معتقلين سياسيين فلسطينيين وقدمت الطلب إلى السلطة الفلسطينيية، ولكن لا يوجد دليل على قيامها بذلك". وحول نفس الموضوع كتب روري مكارثي في الجارديان يقول إن القلق تزايد بالأمس على سلامة جونستون بعد إعلان جماعة في غزة أنها قتلته.

وقالت الجارديان إن الجماعة قالت في بيانها "إن العالم أثار جلبة كبيرة بسبب هذا الصحفي الأجنبي ولم يفعل شيئا حيال الآلاف من المعتقلين". ونسبت الصحيفة إلى وزير الداخلية الفلسطيني هاني القواسمي القول إنه ليس لديه ما يثبت هذه المزاعم. وقال "أنا على اتصال بجميع مسؤولي الأجهزة الأمنية منذ ورود هذا النبأ، ولا يوجد ما يؤكد مقتل جونستون".

هيئة الاذاعة البريطانية "قلقة"

من جهتهاعبرت هيئة الاذاعة البريطانية عن قلقها البالغ بسبب الرسالة وقالت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في بيان بعد أن زعمت جماعة لم تكن معروفة من قبل أن الصحفي الان جونستون قتل "نشعر بقلق بالغ بسبب ما نسمعه لكننا نشدد في هذه المرحلة أنها مجرد شائعة لم تؤكدها جهة مستقل."

وذكرت وزارة الخارجية البريطانية أنها تتحرى الوضع بشكل عاجل.وجونستون واحد من قلة من الصحفيين الغربيين المقيمين في المنطقة المضطربة. ولم تعرف أخبار الصحفي البريطاني منذ عثر على سيارته مهجورة يوم 12 مارس اذار.وزادت مدة احتجاز ألان جونستون عن أي صحفي أجنبي خطف في غزة في العام الماضي.وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية في لندن "نحن على علم بالتقارير ونتحراها بشكل عاجل."وقالت (بي.بي.سي.) يوم الخميس بعد شهر من اختفاء جونستون إن عباس أبلغها بأن لديه أدلة على أن الصحفي بخير.

هنية

بدوره اكد رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية اليوم الاثنين ان حكومته تعمل على اكثر من اتجاه من اجل الافراج عن جونستون المخطوف منذ حوالى خمسة اسابيع. وقال اسماعيل هنية في مؤتمر صحافي في غزة "نتحرك في اكثر من اتجاه لنؤمن الافراج عن الصحافي المخطوف" جونستون. واضاف هنية "ليس لدينا معلومات تؤكد ما ورد في بيان لجهة غير معروفة وحتى الان المعلومات غير مؤكدة ولازلنا نتابع الموضوع".

وفي بيان حصلت على نسخة منه الاحد قالت جهة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "كتائب التوحيد والجهاد" انها قتلت الن جونستون موضحة ان مطلبها ان "يطلقوا سراح اسرانا المحتجزين في سجون الاحتلال الغاشم".

وجونستون ( 44 عاما) الاسكتلندي هو مراسل البي بي سي في قطاع غزة منذ ثلاثة اعوام وقد خطفه مسلحون ملثمون في 12 آذار/مارس في مدينة غزة بينما كان عائدا الى منزله في سيارة. وكان المدير العام لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) دعا الاسبوع الماضي الى الافراج عن الصحافي الذي خطف منذ شهر في قطاع غزة، في اطول عملية احتجاز لاجنبي في هذا القطاع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف