أخبار

أنصار الاسلام تعاود نشاطاتها العسکرية في كردستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نزار جاف من بون: بعد أن تمکنت القوات التابعة للإتحاد الوطني الکوردستاني بمؤازرة القوات الاميرکية من دحر جماعة أنصار الاسلام التابعة لتنظيم القاعدة والتي کانت تسيطر على بعض المناطق الحدودية المتاخمة للحدود الايرانية وذلك في عام 2003، بدأت الانباء تتوالى مجددا عن تجدد نشاطات هذه الجماعة عبر المناطق الحدودية و لاسيما في منطقة بنجوين. وعلى الرغم من أن النشاطات العسکرية لهذه الجماعة مازالت محدودة وفي إطار مناطق محددة، لکنها"أي جامعة أنصار الاسلام" هددت بأنها سوف توسع دائرة نشاطاتها وإنها بصدد الزحف بإتجاه مدينة السليمانية المعقل الرئيسي للاتحاد الوطني الکوردستاني.

وفي عصر يوم 14/4/2007، قامت مفرزة تابعة لسرية"شهرزور" من کتائب کوردستان التابعة لمنظمة القاعدة بهجوم مباغت على قوات حرس الحدود على طريق بنجوين ـ ميشياو وإستمرت الاشتباکات بينهما زهاء النصف ساعة وقد تمکنت تلك المفرزة من إلحاق الضرر بآلية تابعة لقوات حرس الحدود وبعدها لاذوا بالفرار الى جهة مجهولة بعد أن ترکوا خلفهم کمية من مادة"T.N.T" وجهاز تحكم عن بعد، ولم يتسنى معرفـة المزيد من المعلومات عن النائج الاخرى لهذه العملية.

وهدد مسؤول أحدى الکتائب التابعة لجماعة أنصار الاسلام التي صارت في الوقت الحاضر من ضمن التنظيمات التابعة للقاعدة، في کوردستان بتوسيع دائرة نشاطاتهم العسکرية وبالزحف على مدينة السليمانية المعقل الرئيسي للأتحاد الوطني الکوردستاني أحد الفصيلين الکورديين الرئيسيين في الإقليم وهو کما يرى المتابعون بمثابة تهديد للاتحاد الوطني الکوردستاني العدو اللدود لهذه الجماعة. وقد نوه ذلك المسؤول في حديث له الى إحدى المواقع الکوردية على شبکة الانترنت من أن هجماتهم سوف تستمر.

وفي الوقت الذي تسعى قوات حرس الحدود على طول المناطق الحدودية لظبط المناطق الحدودية وعدم السماح بتسلل العناصر المعادية أو المشبوهة، فإن معاودة نشاطات المفارز العسکرية التابعة لأنصار الاسلام بعد أن أعلنت إنصهارها في القاعدة قد يشکل مصدر خطر و قلق مستمرين للقوات الامنية التابعة للحکومة الاقليمية.

وفي هذا الصدد، قال مصدر أمني کوردي إمتنع عن ذکر إسمه"ان النشاطات العسکرية الجديدة لجماعة أنصار الاسلام الارهابية والتي تقوم بها بين الفترة و الاخرى، هي أساسا محصورة بمنطة محددة و لاتتمکن من تجاوزها فضلا عن تلك التحوطات الامنية الفعالة في الاقليم عموما وفي مدينة السليمانية بشکل خاص.

هذا يعني أنها خطرا مستقبليا يحتمل تفاقمه مالم تتخذ إجراءات أمنية"صارمة"في المناطق التي تشهد مثل هذه النشاطات". وقال معقبا على تصريحات أحد مسؤولي تلك الجماعة بالزحف على مدينة السليمانية"أعتقد انه مجرد کلام للإستهلاك المحلي و لدوافع إعلامية، وقد تتمکن هذه العناصر وبعد تکبد وعناء من الوصول الى السليمانية لکنها لن تتمکن أبدا من تحقيق أهدافها فقواتنا متمرسة في محاربة و مقارعة هذه المجاميع". وعما اذا كان ظبط الحدود يحتاج أيضا الى قرار أو إتفاق سياسي أجاب بإقتضاب"بالطبع هناك تداخل في الامر، لکن ذلك ليس من إختصاصاتنا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف