أخبار

إسرائيل ترفض تحذيرات وزير سوري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق -وكالات: رفض الرجل الثاني في الحكومة الإسرائيلية شيمون بيريز الثلاثاء تصريحات وزير سوري حذر فيها الدولة العبرية من مغبة رفض مبادرة السلام العربية. وصرح بيريز للإذاعة العامة الإسرائيلية بأن لغة التهديد والوعيد لم تعد واردة، وأنه حان الوقت لتفكر سوريا جديًا في السلام.

وجاء ذلك ردًا على تصريحات وزير الاعلام السوري محسن بلال الذي أعلن الإثنين أن سوريا تريد السلام وحريصة على إحلال السلام العادل والشامل. وإذا لم تدر إسرائيل نفسها إلى المبادرة العربية ومبدأ الأرض مقابل السلام، فإن المقاومة هي السبيل لإعادة الجولان. وأضاف الوزير السوري أن المقاومة من حق وأهداف الشعوب التي تقاوم المحتل في لبنان وفلسطين والعراق. ويجب أن تعود كل الأراضي المحتلة إلى أهلها. من جانبه، حذر وزير الإسكان مئير شتريت في تصريح للإذاعة، سوريا بقوله إنه إذا اندلع نزاع فإن النتيجة محسومة سلفًا. وتنص المبادرة العربية التي أعادت قمة الرياض العربية تفعليها مؤخرًا على تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل، مقابل إنسحابها من كافة الأراضي العربية المحتلة في حزيران (يونيو) 1967.

حذّر وزير الإعلام السوري محسن بلال من أن سورية ستلجأ إلى المقاومة من أجل استعادة الجولان المحتل ما لم تقبل إسرائيل بمبادرة السلام العربية التي تعرض اعترافا عربيا بإسرائيل مقابل انسحاب الأخيرة من الأراضي المحتلة عام 1967 ، فيما رفض الرجل الثاني في الحكومة الاسرائيلية شيمون بيريز اليوم تصريحات بلال، وقال بيريز للاذاعة العامة الاسرائيلية ان "لغة التهديد والوعيد لم تعد واردة، حان الوقت لتفكر سوريا جديا في السلام".

كما حذر وزير الاسكان مئير شتريت دمشق وقال "اذا اندلع نزاع فان النتيجة محسومة سلفا".

وكان بلال قد اكد في مؤتمر صحافي بعد ظهر الاثنين بحضور عدد كبير من الصحافيين والمراسلين ومدراء عموم ورؤساء تحرير الصحف السورية الرسمية والوكالة السورية للانباء والهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون ومؤسسة التوزيع ومؤسسة الاعلان الرسميتين إن "سورية تريد السلام وحريصة على احلال السلام العادل والشامل. واذا لم تدرك اسرائيل المبادرة العربية ومبدأ الارض مقابل السلام فان المقاومة هي السبيل لاعادة الجولان". وجدد بلال مواقف سوريا حول زيارة ابراهيم سليمان الى اسرائيل وقال أن " احدا لم يكلف" رجل الاعمال الأميركي السوري الاصل ابراهيم سليمان بالتحدث باسم سورية لإعادة اطلاق المفاوضات السورية الإسرائيلية المجمدة منذ العام 2000". واضاف بلال إن "ابراهيم سليمان لم يمثل اي قناة سورية ولا علاقة لسورية بزيارته الى اسرائيل"، مضيفا أن "هذه ليست طريقتنا في المحادثات" وأن سورية "لا تتفاوض سرا وانما علنا".

وكان ابراهيم سليمان زار إسرائيل قبل أيام وتحدث أمام نواب في الكنيست الإسرائيلي عن مفاوضات سورية إسرائيلية سرية قال إنه شارك فيها بين عامي 2004 و 2006, الأمر الذي نفته سورية ، وأعرب بلال عن " دعم سورية الكامل لأعمال المقاومة الوطنية العراقية" مستنكرا " كافة الاعمال الارهابية ,التي تعتبر سورية براء منها, والتى تودي بحياة الكثيرين من المدنيين العراقيين الابرياء". وأعلن بلال ان الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي كالإعلام العربي والإسلامي لنصرة الشعب الفلسطيني سوف يعقد في العاصمة دمشق من 30 نيسان لغاية 3 أيار برعاية الرئيس السوري بشار الأسد واشار الى "ان الدورة الأولى عقدت في طهران برعاية محمد خاتمي 2002 والدورة الثانية للمؤتمر الدولي للإعلام عقدت برعاية الرئيس أميل لحود في بيروت "، وقال ان المحاور والمواضيع فيفي الدورة ستكون موضوع البحث والنقاش بين شخصيات عربية وإسلامية ودولية من ماليزيا وحتى الأرجنتين وهي شخصيات على مستوى رفيع في الإعلام والثقافة والخبرة في المواقف السياسية " ، وقال "ان المواضيع المطروحة موزعة حول الخطاب الإعلامي العربي بين المهنة والالتزام بالقضايا الوطنية والقومية المحور الثاني حول مفهوم ومرتكزات لثقافة المقاومة أو الإعلام العربي الإسلامي، ودور الإعلام بين التفريق بين المقاومة والكفاح من أجل تحرير الأرض والإرهاب كعمل "، واضاف سنبين ان المقاومة عمل مشروع شرعه القانون والأسس والمواثيق الدولية بما فيها ميثاق الأمم المتحدة.

وأوضح ان المحور الرابع هو الجولان العربي المحتل في الإعلام العربي والعالمي اما الموضوع الخامس فهو التشريعات الإسلامية والدولية والإعلام العربي الإسلامي، وكيف سيتعاطى الإعلام العربي في امتلاك التكنولوجيا لأغراض سلمية وحول الحق غير القابل للنقاش للشعوب في ذلك ، وقال الشعب الإيراني الصديق والمسلم والجمهورية الإيرانية من حقها الكامل امتلاك الطاقة النووية لأغراض سلمية وسبق ودول مختلفة في العالم ان امتلكت وتمتلك المفاعلات النووية من أجل إنتاج الطاقة لأغراض سلمية وقال مع الأسف أن القوة الوحيدة بالعالم التي استعملت الطاقة الذرية ضد اليابان هي الدول الأكثر تشدداً في الموقف ضد ايران.

واكد على دور الإعلام واهميته في بلورة المقاومة وقال المقاومة بالنسبة لنا هي مقاومة من أجل السلام العادل والشامل والدائم، وهي انتزاع سلام عادل وشامل مبني على القرارات الدولية وقرارات المجتمع الدولي وانه لا يجوز احتلال الأراضي العربية بالقوة، وقال إذا استمر العدو بالتمرد على الشرعية الدولية فأن المقاومة بكل أشكالها هي ستكون الخيار المتبع من أجل استعادة الاراضي المحتلة ومن اجل والانسحاب الإسرائيلي الحقيقي والفعلي ...وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة المستقلة على الأراضي المحتلة منذ حزيران 1967 .

ومن جهة اخرى أعرب بلال عن " دعم سورية الكامل لأعمال المقاومة الوطنية العراقية" ، مستنكرا" كافة الاعمال الارهابية ,التي تعتبر سورية براء منها, والتى تودي بحياة الكثيرين من المدنيين العراقيين الابرياء".
.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف