اعتداءات الجزائر: وزير الداخلية يستبعد فرضية العمل الانتحاري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: أعلن وزير الداخلية الجزائري نورد الدين زرهوني انه تم العثور على نظام تفجير عن بعد في هيكل سيارة مفخخة استخدمت في اعتداءات الحادي عشر من نيسان/ابريل مستبعدا فرضية العمل الانتحاري. ونقلت الصحف الجزائرية الثلاثاء تصريحات ادلى بها زرهوني الاثنين في قسنطينة (شرق) تحدث فيها عن العثور على "جهاز تحكم عن بعد في هيكل سيارة مفخخة".
ولم يوضح الوزير ايا من السيارات المفخخة عثر فيها على جهاز التحكم عن بعد حيث واحدة انفجرت امام مركز الشرطة التابع لقصر الحكومة في وسط العاصمة واثنتان امام مركز للشرطة في حي باب الزوار شرق العاصمة.
وتبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الاعتداءات التي اسفرت عن سقوط ثلاثين قتيلا واكثر من 220 جريحا حسب اخر حصيلة رسمية اعلنتها وزارة الداخلية. وقال الوزير ان "التحقيقات الجارية منذ الاربعاء تدل على ان السيارات المستخدمة في الاعتداءات جلبت من الخارج" وانه تم "تضليل مرتكبي الاعتداءات".
واكد الوزير ان منفذ العملية المدعو "مروان بودينة" والملقب "بمعاذ بن جبل"، "قد يكون غرر به من طرف الجماعات الإرهابية التي استعملته في تنفيذ العملية عن طريق إيهامه بإيصال السيارة إلى محيط قصر الحكومة ثم العودة قبل تفجيرها". واوضح "انهم استغلوه وخدعوه".
من جانبه ندد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بما سماه "تراخ على المستويين الامني والتنموي" وذلك في تصريحات ادلى بها امام مسؤولين خلال تدشينه ثانوية في قسنطينة دون التعليق على الاعتداءات.