خطة وطنية لمواجهة الإرهاب في المغرب وإدانة لنشر صور الانتحاريين
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقالتحركة التوحيد والإصلاح المقربة من حزب العدالة والتنمية أنها "على استعداد للانخراط بفعالية في مباردة وطنية مندمجة وفعالة وتشاركية تنخرط فيها مختلف مكونات المجتمع لتفعيل المقاربة الشمولية لمكافحة الإرهاب". وأضافت الحركة أنها "تدين بشدة الأعمال الإرهابية مهما كانت دوافعها ومبرراتها" معتبرة أن التفجيرات التي أدت إلى مقتل ستة انتحاريين الأسبوع الماضي في الدار البيضاء تكشف "تحولا في مسار المجموعات الإرهابية". ويشير البيان إلى أن هذا التحول يتمثل في "تجنيد بعض العاطلين والمهمشين الذين يفضلون قتل أنفسهم على تسليمها لأجهزة الأمن إما حفاظا على التعليمات أو خوفا من التعذيب الذي ذكر بعضهم أنهم تعرضوا له".
وأكدت المنظمة أن "الظاهرة الإرهابية مازالت قائمة مما يدل على أن العوامل المساعدة على إدامتها مازالت فاعلة سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي أو المحلي". وأشار البيان أن بعض الذين اعتقلوا في إعقاب اعتداءات 16 أيار/مايو 2003 دانوا الأحداث الإرهابية الأخيرة ودعا إلى "فتح حوار جاد ومسؤول" معهم "باعتبار أن الحوار هو الوسيلة الناجعة للتعامل مع الأفكار". منظمتان تدينان نشر صور الانتحاريين من جهةثانيةدانت النقابة الوطنية للصحافة والجمعية المغربية لحقوق الإنسان الثلاثاء نشر صور الجثث الممزقة للانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما السبت في الدار البيضاء. وقتل ستة انتحاريين في تفجيرات في الدار البيضاء منذ الحادي عشر من آذار/مارس الماضي.
ونشرت صحف مغربية صورا للجثث الممزقة للانتحاريين ولوجوه بعضهم المغطاة بالدم. وقال بيان للنقابة الوطنية للصحافة أن "نشر هذه الصور التي تعرض فيها الأشلاء الممزقة للانتحاريين وأوضاع مهينة للضحايا تناقض أخلاقيات مهنة الصحافة وكل المواثيق الإنسانية التي تحث على احترام الكرامة الإنسانية وعدم التمثيل بالجثث والابتعاد عن الصور التي قد تروع الجمهور". ودعت النقابة "كل الصحف ووسائل الإعلام إلى تجنب نشر مثل هذه الصور احتراما لأخلاقيات المهنة وللكرامة الإنسانية.
واعتبر رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عبد الحميد أمين في مؤتمر صحافي أن "نشر هذه الصور بهدف إدانة الإرهاب إنما يؤدي على العكس إلى التطبيع مع الهمجية".
وتابع "إننا نتوجه إلى الصحافة قبل أن نتوجه إلى الدولة ونطلب منها عدم نشر هذه الصور لان هذا لا يخدم أي قضية".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف