موسكو والأمم المتحدة تقومان بمهمة أخيرة في بيروت
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وتتحفظ المعارضة اللبنانية القريبة من دمشق وطهران عن مشروع المحكمة في صيغته الحالية، فيما تسعى الغالبية النيابية المناهضة لسوريا الى اقراره من جانب مجلس الامن الدولي بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.وقال ميشال "نريد ان تكون المحكمة هيئة قضائية فعلية لا اداة سياسية"، مؤكدا ان "الامم المتحدة لا تستطيع ولا تريد ان تكون طرفا في الخلافات الداخلية" اللبنانية. وستتولى هذه المحكمة محاكمة الضالعين في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005 في بيروت، وتتهم الغالبية المعارضة بالسعي الى عرقلة قيام المحكمة لحماية سوريا، وخصوصا ان لجنة التحقيق الدولية اشارت الى احتمال تورط مسؤولين امنيين سوريين في الجريمة.ويزور ميشال بيروت حتى نهاية الاسبوع، ويلتقي مساء الثلاثاء رئيس مجلس النواب نبيه بري (معارضة) ورئيس الوزراء فؤاد السنيورة، على ان يجتمع الاربعاء برئيس الجمهورية اميل لحود الداعم للمعارضة والذي يقاطعه الغرب منذ تمديد ولايته في ايلول/سبتمبر 2004. وقبيل توجهه إلى بيروت قال ميشال"نأمل أن نتمكن من التوصل إلى إقرار المحكمة بتوافق" اللبنانيين، من دون العودة مرة أخرى إلى مجلس الأمن.وفي هذا الإطار، أعلن وزير الطاقة المستقيل العضو في حزب الله محمد فنيش في مقابلة نشرتها الثلاثاء صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية، أن التوصل إلى اتفاق حول المحكمة ممكن "إذا ما كانت نوايا ميشال صادقة فعلا". وتبدي المعارضة خشيتها من تسييس هذه المحكمة و"مصادقتها على أحكام صادرة مسبقا" في قضية اغتيال الحريري.غير أن فريق الأغلبية يتهم المعارضة بمحاولة إفراغ المحكمة من مضمونها من خلال سعيها إلى إنشاء هيئة قضائية "تبرئ قتلة" رفيق الحريري.واعتبر تيار المستقبل الذي يرئسه النائب سعد الحريري نجل رئيس الوزراء الأسبق أن موقف المعارضة يتقاطع بشكل تام مع موقف النظام السوري الذي قرر عدم التعامل مع المحكمة. وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، استقال الوزراء الشيعة الخمسة من الحكومة وهم يمثلون حزب الله وحركة أمل التي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري، احتجاجا على إقرار الحكومة نظام المحكمة الذي أقرته الأمم المتحدة. وفتحت هذه الاستقالة الباب أمام أزمة حادة تعصف بلبنان وتشل مؤسساته الدستورية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف