أخبار

عباس: اسم شيراك على شارع برام الله

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء انه سيتم اطلاق اسم جاك شيراك على شارع مهم في مدينة رام الله الفلسطينية، واصفا الرئيس الفرنسي بانه "رجل كبير". وقال عباس للصحافيين اثر لقاء مع شيراك في الاليزيه استمر ساعة "ابلغت الرئيس شيراك ان رئيسة بلدية رام الله قررت اطلاق اسمه على احد اهم الشوارع في المدينة".

ورام الله هي اكبر المدن الفلسطينية في الضفة الغربية ومقر السلطة الفلسطينية، وكان شيراك زارها في تشرين الاول/اكتوبر 1996 اثر زيارته القدس الشرقية حيث واجه الاجهزة الامنية الاسرائيلية. وانتخبت المسيحية جانيت خوري (63 عاما) رئيسة لبلدية المدينة في كانون الاول/ديسمبر 2005 بفضل اصوات حركة حماس.

واضاف عباس "هدفت هذه الزيارة الى لقاء الرئيس شيراك لنعبر له عن شكرنا وامتناننا ولنشكر هذا الرجل الكبير لكل ما قام به للشعب الفلسطيني".وتنتهي ولاية شيراك في 16 ايار/مايو المقبل بعد اثني عشر عاما في الحكم. واشار عباس الى انه دعا شيراك الى "زيارة الاراضي الفلسطينية متى يشاء". واستهل عباس في باريس جولة اوروبية تشمل سبع دول لحشد الدعم الاوروبي لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

شيراك يشكر عباس على جهوده للافراج عن الصحافي في البي بي سي

وفي المقابل شكر الرئيس الفرنسي جاك شيراك الرئيس الفلسطيني محمود عباس "على الجهود التي يبذلها" بهدف الافراج عن الصحافي البريطاني العامل في هيئة الاذاعة والتلفزيون البريطانية (بي بي سي) الان جونستون الذي خطف في غزة قبل خمسة اسابيع، بحسب ما ذكر قصر الاليزيه.

وقال المتحدث باسم الاليزيه جيروم بونافون ان الرئيس الفرنسي الذي تحادث مع عباس في باريس "شكر رئيس السلطة الفلسطينية على الجهود التي بذلها بهدف الافراج عن مراسل البي بي سي المحتجز رهينة". وخطف الان جونستون (44 عاما) في 12 اذار/مارس بيد مجهولين مسلحين في قطاع غزة الذي يشهد اجواء من الفوضى.

واعلنت مجموعة اسلامية غير معروفة وتدعى "كتائب التوحيد والجهاد" في بيان اعدام الصحافي البريطاني الاحد، لكن السلطات الفلسطينية اكدت انها لا تملك "اي معلومات يمكن ان تؤكد هذا البيان". والمراسل البريطاني هو الرهينة الغربي الذي يمضي اطول فترة احتجاز في قطاع غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف