أخبار

قيادي من القاعدة: لا أتفق مع جانب من فلسفة التنظيم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: نفى قيادي بارز مشتبه من تنظيم القاعدة أمام لجنة عسكرية الثلاثاء ارتباطه الوثيق بزعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، كما تبرأ عن جانب من فلسفة التنظيم، وفق النص الكتابي لشهادته أمام جلسة استماع كشف عنها البنتاغون الاثنين. وذكر أبو زبيدة، أحد 14 من أرفع قيادات القاعدة تعتقلهم الولايات المتحدة في سجن غوانتانامو في كوبا، خلال شهادته "لا أتفق مع فلسفة القاعدة في استهداف المدنيين الأبرياء، مثل أولئك في مركز التجارة العالمي."

وأكد خلال شهادته أنه قام بتدريب أفراد في معسكرات تدريبية في أفغانستان وباكستان خلال الفترة بين 1994 وحتى 2000، وأن هدف التدريبات كان "للجهاد"حول العالم وعند تعرض أراضي المسلمين للغزو، واصفاً إياه "بالجهاد الدفاعي".وأوضح أنه كان يدفع بالمتدربين إلى المناطق الساخنة في الشيشان والبوسنة ومناطق أخرى.

وقال أبو زبيدة إنه انتقل إلى سيطرة تنظيم القاعدة عام 2000 حيث التقى ببن لادن في ذات العام، نافياً ارتباطه الوثيق به "أنا لست شريكاً له.. ولست عضواً في القاعدة."وبالرغم من نفيه التعامل مع زعيم القاعدة أو التنظيم حتى عام 2000، إلا أن مستندات البنتاغون تظهر أن أبوزبيدة وزع مئات الآلاف من لدولارات منذ عام 1996.

وتشير مستندات البنتاغون إلى أبوزبيدة كـ"منسق للعمليات الهجومية الإرهابية" وأنه كان على علم بمحاولة تفجيرات الألفية الفاشلة.و أورد النص الكتابي للبنتاغون أقوال أبوزبيدة التي جاء فيها أنه أجبر على تقديم اعترافات كاذبة، تحت التعذيب.وكانت السلطات الباكستانية قد اعتقلت "أبو زبيدة" عام 2002 وقامت بتسليمه إلى جهاز الاستخبارات الاميركي "سي. أي. أيه"

وخص الرئيس الاميركي جورج بوش، أبوزبيدة، عن بقية قيادات القاعدة المعتقلة بالحديث عنه خلال كلمة حالة الاتحاد مشيراً إلى اعتقاد الأجهزة الأمنية الاميركية أنه درب بعض منفذي هجمات 11/9 عام 2001، في معسكرات التدريب بأفغانستان.ويعتقد البنتاغون، بحسب مستنداته، أن بعض الأموال التي وزعها، أبوزبيدة، المُدرب على تزييف المستندات وصناعة الأسلحة، دعمت هجمات 11/9.

وقدم القيادي المعتقل، معلومات قيمةً إلى أجهزة الاستخبارات الاميركية منها أن خالد شيخ محمد هو العقل المدبر لهجمات 11/9 كما كشف عن العديد من المخططات الإرهابية ضد الولايات المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف