أخبار

متكي يدعو دول الجوار لبذل جهود لاعادة الاستقرار للعراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق-بغداد: اعرب وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي مساء اليوم عن امله في ان تبذل دول الجوار العراقي "كما عهدناها" جهودا ومساعي حثيثة من اجل ان يعود الاستقرار والامن والهدوء في العراق الذي يمر حاليا بظروف خاصة. واعرب متقي في تصريح للصحافيين عقب لقائه بنظيره السوري وليد المعلم عن تأييد ايران لكل ما تم الاتفاق عليه من قبل مندوبي دول الجوار فى مؤتمر بغداد الاخير.

وقال متكي "العراق يمر بظروف خاصة ونحن نأمل لبلدان الجوار كما عهدناها ان تبذل جهودها ومساعيها من اجل الاستقرار الامني والهدوء هناك." واضاف متكي "نحن على اتصال بشأن العراق وهناك اتفاق على استمرار الحوار بيننا."

ومن المقرر انعقاد مؤتمر على متسوى عال لدول جوار العراق بمشاركة الولايات المتحدة في شرم الشيخ في اوائل مايو ايار المقبل لبحث العملية السياسية هناك وكيف يمكن تحقيق الاستقرار في البلاد التي تشهد أعمال عنف طائفية. والمؤتمر هو متابعة لمؤتمر اخر عقد في بغداد في مارس اذار.

وقال متكي ان موضوع مشاركة ايران في المؤتمر المتوقع حضور سوريا فيه مازال قيد الدراسة. وحضرت ايران مؤتمر بغداد. وقال متكي "ندرس القضية. مازال لدينا متسع من الوقت لاتخاذ قرار."

وكانت صحيفة ايرانية في الاسبوع الماضي ان ايران قد لا تشارك في المؤتمر مالم تفرج القوات الاميركية عن خمسة ايرانيين تحتجزهم في العراق.

وعن مباحثاته مع المعلم قال وزير الخارجية الايراني ان المحادثات التى اجراها معه تناولت القضايا التى تهم البلدين والوضع فى العراق وفلسطين ولبنان اضافة الى العلاقات الثنائية بين البلدين. واوضح ان مباحثاته في دمشق تأتي في اطار التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين مشيرا الى ان دمشق وطهران قررتا مواصلة التشاور حول جميع القضايا فى المستقبل. وغادر وزير الخارجية الايراني دمشق في وقت لاحق بعد ان وصل والوفد المرافق له الى هنا الليلة قادما من انقرة في زيارة قصيرة استمرت ساعات عدة.

المالكي الى الكويت 25 الجاري

هذا و اعلن في بغداد ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سيزور الكويت في الخامس والعشرين من الشهر الجاري ضمن جولة عربية ستشمل مصر ايضا.

وقال النائب في البرلمان العراقي حسن السنيد وهو احد مستشاري رئيس الوزراء انه سيتم خلال الزيارتين "البحث في الملفات السياسية والوضع الامني في العراق ودور الدول العربية المهمة في دعم العملية السياسية ودعم الحكومة العراقية في معالجتها للوضع الامني وفي انعاش الحالة الاقتصادية بالبلاد وتطوير مستويات الاستثمار العربي في العراق ". واشار الى اهمية "دوري مصر والكويت الاقليمي والعربي " مبينا ان الجولة تسبق مؤتمر العهد الدولي والمؤتمر الوزاري لاستكمال مناقشات اجتماع بغداد الاقليمي المقرر في الثالث والرابع من الشهر المقبل في شرم الشيخ بمصر .

وقال ان جولة المالكي ستبدأ في العشرين من الشهر الجاري بزيارة مصر ومن ثم سيزور الكويت في الخامس والعشرين منه ". وذكر ان المالكي " سيناقش ملف العهد الدولي وما وضعه العراق من تعهدات لكي ينفتح على التعامل الدولي السياسي والاقتصادي والاستثماري وبالتالي يكسر العزلة التي يسعى الارهاب الى وضعه فيها ". واضاف ان الجولة ستشهد كذلك "مناقشة ملفات الجوار العراقي والعلاقات الثنائية العراقية الكويتية والعراقية المصرية " .

وقال ان المالكي " سيدعو خلال زيارته الحكومة الكويتية الى فتح سفارتها في بغداد " كما سيلتقي بالمسؤولين في الحكومة الكويتية وبرجال الاعمال الكويتيين ورؤساء الشركات بهدف حثهم على الاستثمار في العراق. واشار السنيد الى انه لم تتم تسمية الوفد الذي سيرافق المالكي حتى الان لكنه رجح ان يتالف من وزير الدولة للشؤون الخارجية رافع العيساوي اضافة الى وزراء الاقتصاد والاعمار والاسكان والنفط والتجارة وعدد من النواب ومستشاري المالكي .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف