أخبار

طالبة وطالب من لبنان بين ضحايا حادثة فرجينيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كانا يدرسان في السنة الأولى الجامعية
طالبة وطالب من لبنان بين ضحايا مجزرة فرجينيا

كتابات مروّعة سابقة لمرتكب مجزرة فرجينيا

قاتل جامعة فرجينيا كتب رسالة مطولة شرح فيها دوافعه

منفذ هجوم جامعة فيرجينيا طالب من كوريا الجنوبية

الياس يوسف من بيروت : أكدت السلطات اللبنانية اليوم أن بين الضحايا الـ32 الذين سقطوا في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا لبنانيين هما ريما سماحة، 19 عاما ، من بلدة الخنشارة في المتن الشمالي بجبل لبنان، وروس عبد الله علم الدين،20 عاماً ، من مدينة طرابلس عاصمة الشمال. وأفاد سفير لبنان في واشنطن فريد عبود، أن ريما سماحة هي ابنة المغترب جوزف سماحة وعائلتها تقيم في ولاية فيرجينيا. أما عائلة علم الدين فتقيم في ولاية مساتشوستس على مقربة من بوسطن، فيما كان يدرس ابنها في جامعة فيرجينيا.

وقد غادرت عائلة ريما سماحة لبنان قبل انتهاء الحرب عام 1990، وهي من مواليد واشنطن، وكانت طالبة في السنة الأولى التحضيرية في جامعة فيرجينيا، ولها أخ وأخت، وكانت تزور لبنان باستمرار وتتمرن في إحدى فرق الرقص الفلكلوري كلما زارت بلدها الأم، وستجري مراسم دفنها في الولايات المتحدة. أما علم الدين، فكان في سنته التحضيرية، وكان ينوي التخصص في الأدب الإنكليزي، وكان رفاقه يصفونه بأنه "ذكي وطريف وسهل المعشر".

كذلك قُتل الباحث المصري في المركز القومي لبحوث المياه وليد محمد شعلان، الذي كان قد حصل على منحة شخصية لدراسة الدكتوراه في الجامعة.

ريما سماحة وكان رئيس شرطة الجامعة وينديل فلينتشوم قد أعلن بأن منفّذ العملية طالب في سنته الرابعة في كلية الأدب الإنكليزي في جامعة فيرجينيا، وهو كوري جنوبي يدعى تشو سيونغ هوي ويبلغ من العمر 23 عاماً ويعيش في الولايات المتحدة كمقيم أجنبي شرعي، منذ العام ,1992 حسبما أفادت دائرة الهجرة الأميركية، التي أضافت أن عائلته تقطن في مدينة "سنترفيل" في الولاية.

وأوضح مصدر أمني أن بصمات تشو "ضبطت" على أداة الجريمة، فيما قال مسؤول شرطة الولاية الكولونيل ستيفن فلاهيرتي أن "الدليل لم يقدنا إلى التأكيد أن المتورط شخص واحد، لكن من المعقول أن نفترض بأن تشو هو من أطلق الرصاص في المكانين".

من جهته، قال رئيس الجامعة تشارلز ستيغر أن المسلّح كان "ذكراً آسيوياً يقيم في إحدى غرف سكننا الجامعي"، ولم يستبعد أن يكون شخص آخر قد شارك مع تشو في العملية، فيما قال المتحدث باسم الجامعة لاري هينكر "كان تشو شخصاً انطوائياً ونجد صعوبة في جمع المعلومات عنه".

روس علم الدين وذكرت تقارير إعلامية أن تشو، ترك قبل أن ينتحر، رسالة مطولة في غرفته، هاجم فيها "أبناء الأغنياء والدجالين" وأعرب فيها عن استيائه من "المجون" لتبرير فعلته، حسبما أفاد تلفزيون"آي بي سي" الذي نقل مقتطفات من الرسالة جاء فيها "دفعتموني إلى القيام بهذا"، مشيراً إلى أن تشو كان يتناول عقاقير مضادة للاكتئاب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف