أخبار

قلق اممي من تهريب السلاح على الحدود اللبنانية السورية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك (الامم المتحدة): اعرب مجلس الامن الدولي الثلاثاء عن قلقه من المعلومات التي تتحدث عن تهريب اسلحة على الحدود اللبنانية السورية ودعا دمشق الى اتخاذ اجراءات لتعزيز مراقبة الحدود من الناحية السورية.وجاء في اعلان تلته كارن بيرس مساعدة السفير البريطاني الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجلس الامن لهذا الشهر ان المجلس "يعرب عن قلقه العميق" امام المعلومات المتزايدة التي "تتحدث عن تهريب اسلحة على الحدود اللبنانية السورية انتهاكا للقرار 1701".

ويحظر القرار 1701 الذي وضع في اب/اغسطس الماضي حدا للحرب في جنوب لبنان بين اسرائيل وحزب الله الشيعي اللبناني "اي بيع او ادخال اسلحة الى لبنان الا للجهات المخولة من قبل الحكومة" في هذا الخصوص.

واضاف الاعلان ان مجلس الامن "يشيد بالعزم الذي عبر عنه لبنان وبالاجراءات التي اتخذتها حكومته لمنع هذه الحركات لتهريب السلاح (...) ويشير الى ان الحكومة السورية اعلنت انها اتخذت اجراءات وهو يكرر دعوته لهذه الحكومة لاتخاذ اجراءات اضافية لتعزيز المراقبة على الحدود".واوضح ان مجلس الامن "يدعو الامين العام للامم المتحدة (بان كي مون) لارسال وبالتنسيق مع الحكومة اللبنانية بعثة مستقلة لتقييم الوضع على الحدود".

وبالنسبة لترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل، اوضح الاعلان ان المجلس "يشير الى تحقيق تقدم" في الحصول على المعلومات التقنية اللازمة لترسيم الحدود في منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها. وبعد ان اشار الى انه حسب بان فان هذا العمل يجب ان ينتهي حوالى منتصف حزيران/يونيو المقبل، اوضح الاعلان ان المجلس "يدعو جميع الاطراف الى التعاون في هذا المجال".

ومن جهة اخرى، اوضح البيان ان "المجلس لاحظ بقلق كبير عدم تحقيق اي تقدم في ما يتعلق بمسألة عودة الجنديين الاسرائيليين اللذين اسرهما حزب الله في 12 تموز/يوليو(...) وكرر دعوته لاطلاق سراحهما فورا وبدون شروط".واشار الى ان المجلس يشجع ايضا بموجب القرار 1701 "الجهود التي تبذل كي تحل بسرعة مسألة الاسرى اللبنانيين المعتقلين في اسرائيل".

واعتبر ان القرار 1701 الذي وضع حدا لحرب استمرت 34 يوما بين اسرائيل وحزب الله، يؤدي الى "معالجة اسباب الازمة بسرعة (...) خصوصا من خلال اطلاق سراح الجنديين الاسرائيليين الاسيرين بدون شروط".

واستنادا الى تقرير للامين العام للامم المتحدة حول تطبيق هذا القرار، دعا اعلان مجلس الامن الدولي جميع الاطراف الى "التعاون كليا" مع الامم المتحدة المتحدة "للتوصل الى وقف دائم لاطلاق النار والى حل على المدى الطويل".واخيرا، ندد الاعلان ب"الخروقات الاسرائيلية المستمرة للمجال الجوي اللبناني" مؤكدا على سيادة البلد وسلامة اراضيه.

وجاء تبني هذا الاعلان غير الملزم الذي قدمته فرنسا ولكن يتطلب تبنيه اجماع الاعضاء ال15 في المجلس، في وقت سيغادر فيه بان كي مون نيويورك للقيام بجولة قصيرة على اوروبا والشرق الاوسط ستقوده الى سوريا في 24 نيسان/ابريل. واعرب سفير فرنسا لدى الامم المتحدة جان مارك دو لا سابليير عن ارتياحه بعد تبني الاعلان الذي كما قال "يظهر الالتزام المستمر والقوي لمجلس الامن حول تطبيق القرار 1701".

واضاف ان النص "يقر بالتقدم الذي تحقق" في مجالات كثيرة ولكن "يعرب ايضا عن قلق مجلس الامن حول الطلعات الجوية (الاسرائيلية) والمسألة الجدية المتعلقة بحركة الاسلحة على الحدود السورية اللبنانية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف