غيتس يصل القاهرة في محطته الثانية لمواجهة النفوذ الإيراني
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وهي المحطة الثانية من جولة غيتس في الشرق الأوسط بعد الأردن والرامية إلى مواجهة النفوذ الإيراني والحصول على دعم إقليمي لسياسة واشنطن في العراق. وقال غيتش قبيل توجهه إلى القاهرة "سأصغي إلى مواقف الرئيس مبارك من الوضع في المنطقة". ويتولى مبارك السلطة في مصر منذ 1981.
وقال وزير الدفاع الأميركي أن المحادثات ستتناول أيضا الوضع في العراق ولبنان والنفوذ المتنامي لإيران في المنطقة. وأعلن "سأغتنم هذه المناسبة أيضا لتشجيع دعم" الرئيس مبارك للحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي و"عملية المصالحة في العراق ولكل ما يمكنه القيام به لتشجيع دول أخرى على الاستثمار في العراق".
وتستضيف مصر في الثالث والرابع من أيار/مايو مؤتمرا وزاريا حول العراق في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر. وسيضم هذا المؤتمر الدول الست المجاورة للعراق، أي إيران والأردن والكويت والسعودية وسوريا وتركيا، إضافة إلى البحرين ومصر والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين). وتشارك أيضا الدول الأخرى الأعضاء في مجموعة الثماني كندا وألمانيا وايطاليا واليابان، والاتحاد الأوروبي.
إلا أن إيران أعلنت أنها لم تتخذ قرارا بعد بشأن المشاركة في المؤتمر. وقال غيتس "أن مؤتمر الدول المجاورة يشكل خطوة مهمة"، مضيفا "أن كل ما يمكن للدول المجاورة القيام به للمساعدة على تعزيز الحكومة العراقية يعتبر خطوة إضافية". وأعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية طالبا عدم كشف هويته أن روبرت غيتس سيقوم من جهة أخرى "بتشجيع مصر على تجديد دورها المحرك" في الملف الإسرائيلي الفلسطيني.
وعلى جدول المحادثات أيضا صفقات بيع أسلحة إلى مصر.
وقال هذا المسؤول أن المصريين "حساسون جدا" حيال إمكان خفض المساعدة العسكرية الأميركية بسبب زيادة النفقات الأميركية في العراق. وأكد أن غيتس "سيؤكد مجددا أن علاقتنا مع مصر، بغض النظر عن الحرب، دائمة وستتواصل".
وكانت المساعدة الأميركية لمصر تقررت جزئيا لمكافأة هذه الدولة العربية اثر توقيعها معاهدة السلام مع إسرائيل في 1979. ومنذ ذلك الوقت، تلقت مصر أكثر من ثلاثين مليار دولار من المساعدة العسكرية الأميركية.
إلا أن مصر تبقى بحسب الولايات المتحدة إحدى ابرز الدول التي ترسل مقاتلين أجانب إلى العراق مع سوريا والسودان والمملكة العربية السعودية. وكان المتحدث باسم القوات الأميركية في العراق الجنرال وليام كولدويل أعلن أن القوات الأميركية "تحتجز مئات المقاتلين الأجانب ومعظمهم أتى من مصر".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف