أخبار

تسجيل وحماية اللاجئين العراقيين في سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق:أنشأت مفوضية الامم المتحدة لشؤون الاجئين في سوريا مركزا لتسجيل وحماية اللاجئين العراقيين وذلك في منطقة دوما في ريف دمشق. وتقدر أرقام المفوضية العليا للاجئين في جنيف وجود ما يزيد على مليون ومئتي ألف لاجئ عراقي في سورية، فيما تؤكد أرقام غير رسمية وجود نحو مليوني عراقي. وتقدم المفوضية في هذا المركز عبر ثلاثين موظفا خدمات الحماية ، وتتدخل في حال وجود اية صعوبات واجهت اللاجىء مع الحكومة السورية اضافة الى الاستشارة وايجاد الحلول الدائمة والرعاية الاجتماعية ، مجانا ، وتشجع المفوضية اللاجئين بالتسجيل في هذا المركز كخطوة اولى للتمتع بالحماية والمساعدة الدولية وتطلب من اللاجىء اصطحاب كافة اعضاء عائلته اثناء استكمال الاوراق.

المصادر داخل المفوضية قالت لـ"ايلاف" انه ليس هناك بين وثيقة الحماية المؤقتة ووثيقة اللجوء التي تعطى للاجىء العراقي فكلتاهما تعطيانه نفس الحقوق .

اما واحبات اللاجىء في سوريا ،فهي بحسب المصادر ، "ان يحترم القواعد والقوانين والانظمة المحلية وكذلك النظام الاجتماعي والقانوني تماما كالمواطنين السوريين ، اضافة الى امتناعه عن اي عمل من شأنه ان يشكل حرجا لسوريا في علاقاتها مع الدول الاخرى كالادلاء بتصريحات الى وسائل الاعلام او القيام بتصرف اخر" .

اما في حال تعرض اللاجىء او احد افراد اسرته الى الاعتقال او خطر الابعاد فاعطت المفوضية رقمين هاتفيين للاتصال .

ولكن المصادر اشارت الى ان سوريا قدمت ما في وسعها للاجئين العراقيين رغم انها غير ملزمة بذلك لانها لم توقع على الاتفاقيات الدولية بهذا الشأن.

هذا وتعهدت الحكومة العراقية خلال مؤتمر جنيف الدولي الاول لحل مشكلة اللاجئين والنازحين والمهجرين العراقيين الذي انهى اعماله امس " بتقديم مبلغ 25 مليون دولار إلى سورية والأردن"، للمساعدة في تحمل أعباء اللاجئين العراقيين ، فيما تعهدت الولايات المتحدة خلال المؤتمر " باستقبال 20 الف لاجئ عراقي من الفئات الاكثر احتياجا".

كما قررت الولايات المتحدة" تقديم مبلغ 18 مليون للوكالة اللاجئين الدولية من اجل عملياتها الخاصة بمساعدة اللاجئين العراقيين" ، وأعلنت كل من فرنسا والمانيا أثناء المؤتمر عن تقديم مليوني يورو للوكالة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف