بارزاني توجه إلى إيطاليا واغتيال نجل وكيل وزارة الداخلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: توجه الى روما اليوم رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني للمشاركة في مؤتمر الديمقراطيين الذي يعقد هناك ثم يزور بعدها عددا من الدول الأوروبية .. بينما تم اغتيال نجل وكيل وزير الداخلية لشؤون الشمال مع ثلاثة من مرافقيه في بلدة الشرقاط الشمالية اليوم. وقال بيان لديوان رئاسة اقليم كردستان ان بارزاني غادر اربيل متوجها الى روما تلبية لدعوة رسمية للمشاركة في مؤتمر الديمقراطيين الذي يعقد هناك . واشار البيان الى ان بارزاني سيقوم بعد انتهاء المؤتمر بزيارات لعدد من الدول الاوروبية لم يذكرها . وتعد هذه الزيارة الثانية التي يزور فيها بارزاني دولا اوروبية بعد توليه رئاسة اقليم كردستان العام الماضي حيث زار الصيف الماضي كلا من بريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة الأميركية.
وفي وقت سابق امس قال نيجيرفان بارزاني إنه "سيقوم بزيارة إلى إيران في غضون الأيام القليلة القادمة، لإجراء محادثات رسمية مع الجانب الإيراني". واوضح في تصريح له أن "مسألة تسلل الإرهابيين عبر الأراضي الإيرانية إلى داخل كردستان ستكون من أولويات المحادثات التي سنجريها هناك". واضاف "تابعنا اليوم عن كثب الهجوم الإرهابي الفاشل، الذي كان يستهدف مركزا حدوديا قرب مدينة بينجوين على الحدود الشمالية مع ايران ونحن ننظر بجدية بالغة إلى هذه التطورات قرب الحدود، لأنها تبعث على قلقنا البالغ في الإقليم الذي نسعى إلى جعله منطقة آمنة وخالية من الإرهابيين".
ومن جهة اخرى قال مصدر في شرطة قضاء الشرقاط في محافظة نينوى المالية اليوم ان نجل وكيل وزير الداخلية لشؤون المنطقة الشمالية اغتيل مع ثلاثة من أفراد حمايته على يد مجموعة مسلحة في القضاء، فيما عثرت الشرطة على جثتين داخل سيارة مدنية في القضاء. واضاف ان " مجموعة مسلحة اطلقت أمس النار على سيارة المجني عليه مثنى محمد خلف الجبوري نجل وكيل وزير الداخلية على الطريق العام وسط قضاء الشرقاط (300 كم شمال بغداد ) مما ادى الى مقتله وثلاثة من عناصر حمايته على الفور" كما نقلت عنه وكالة ابناء اصوات العراق .
واضاف المصدر "إن السيارة احترقت بالكامل نتيجة الاطلاق الكثيف للنار عليها ولم تعرف هوية الجناة." واشار الى ان مفارز الشرطة المحلية في قضاء الشرقاط عثرت صباح اليوم على جثتي شخصين قتلا باطلاق النار من قبل مجهولين داخل سيارتهم المدنية وشخص ثالث مصاب بجروح خطرة ولم تعرف هوية الضحايا او عملهم.