ثلاثة وزراء عراقيين حاليين متهمون بفساد إداري
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ثلاثة وزراء حاليين في العراق متهمون بفساد إداري
أسامة مهدي من لندن، القاهرة: أكد رئيس هيئة النزاهة العراقية القاضي راضي حمزة الراضي وجود قضايا فساد إداري ضد ثلاثة وزراء حاليين وقال إن العام الحالي سيشهد حسم 400 قضية فيما صدر 180 حكما بحق متهمين مشيرا إلى أن الهيئة تبحث حاليا عن مبلغ 8 مليارات دولار بعد أن أعيد مبلغ 25 مليون دولار منها.. بينما قالت القوات المتعددة الجنسيات اليوم إن عملياتها في عدد من المناطق العراقية أسفرت عن اعتقال 40 إرهابيا وقتل أخر واكتشاف 11 مخبأ للأسلحة ضمت أنواع الاعتدة والأسلحة والألغام ضد الدبابات وشرائط صورية تحرض على الإرهاب.. في وقت تم افتتاح أكاديمية جديدة للاستخبارات العسكرية في بغداد. وقال الراضي إن هناك قضايا فساد إداري بحق ثلاثة وزراء في الحكومة الحالية تتعلق بوزارات شغلوا مناصبها في الحكومة السابقة وأشار إلى أن الهيئة تنظر موافقة السلطات المختصة لإحالتهم إلى القضاء والكشف عن أسمائهم كما نصت المادة 136 من قانون الأصول الجزائية القاضية التي تمنع إحالة الموظف إلا بعد اخذ الموافقة من وزيره موضحا انه في ما يخص الوزراء الثلاثة فإن الهيئة بانتظار موافقة رئيس الوزراء نوري المالكي على إحالتهم إلى التحقيق. وقال إن من أهم المسؤوليات التي تضطلع بها هيئة النزاهة حاليا العمل على حسم 400 قضية تنظر من العام الماضي واستقبال القضايا الجديدة بكل جدية مشيرا إلى وجود تداخل مع دوائر عدة تعيق حسم الكثير من القضايا مؤكدا الاستعداد للتحرك على هذه الدوائر للحصول على مساعدتها. وأشار إلى أن 180 حكما بالحبس وأحكاما أخرى قد صدرت بحق عدد من المتهمين بمختلف الدرجات الوظيفية كما تم الإفراج عن عدد أخر لعدم كفاية الأدلة أو عدم عد القضية المطروحة جريمة يعاقب عليها القانون. وأوضح أن الهيئة تتابع ملايين الدولارات الموجودة في الخارج منذ العهد السابق من خلال خطة عمل بمساعدة وزارة المالية والبنك المركزي العراقي للبحث عنها واستعادتها فضلا عن تحقيقات تدور حول مبلغ 8 مليارات دولار فيما أعيد مبلغ 25 مليون دولار لوزارة الكهرباء. وحذر الراضي من مغبة شمول هيئة النزاهة في المحاصصة الطائفية كونها أضعفت عمل الوزراء ومجلس النواب وأكد "أن دخول المحاصصة إلى الهيئة سيضعفها ويبعدها عن الحيادية والاستقلالية وستكون هناك محاباة لصالح الكتل السياسية " كما ابلغ صحيفة "الصباح" الرسمية في بغداد اليوم مشيرا إلى أن هروب المسؤولين المتهمين بقضايا فساد إلى خارج البلاد يتم تسهيله عبر الدائرة القانونية في الوزارة التي يعملون حيث يتم إبلاغهم بوجود قضايا ضدهم فيعمدون إلى الهروب. وأضاف أن هيئة النزاهة تواصل اتصالاتها مع الشرطة الدولية "الانتربول" وتزويدها بمعلومات عن المطلوبين داعيا الحكومة إلى الحذر في تعيين الموظفين الذين تدور حولهم شبهات حتى لاتثار اتهامات حول وجود الفساد الإداري الذي هو موجود فعلا لدى بعض الموظفين الذين يتم تعيينهم بلا ضوابط. وأشار الراضي إلى أن وزارات الداخلية والدفاع والتجارة والتعليم هي الأكثر فسادا بين الوزارات العراقية الحالية فيما تعد وزارتا حقوق الإنسان والمجتمع المدني الأقل فسادا موضحا أن رئاسة الوزراء شكلت لجنة للتعاقد والمشتريات تتولى التعاقد وطرح الصفقات وعرضها دوليا لتجنب حالات الفساد الإداري. وبشأن مهمات هيئة النزاهة المستقبلية أوضح أنها ستهتم بالجانب الوقائي بعد أن اهتمت بالجانب الرقابي من خلال تثقيف المجتمع العراقي بأخلاقيات النزاهة عن طريق إقامة دورات تدريبية لملاكات النزاهة والاهتمام بالجانب الإعلامي بالإضافة إلى فتح مكاتب تحقيقية في جميع المحافظات الثماني عشرة. وقال إن الهيئة تعمل في البلاد من خلال ثلاثة فروع بالإضافة إلى المركز الرئيس في بغداد الأول في البصرة والثاني في بابل والثالث في الموصل بهدف متابعة ما يجري في دوائر الدولة في مختلف المناطق عن قرب. افتتاح أكاديمية جديدة للاستخبارات العسكرية في بغداد خطت القوات العراقية خطوة مهمة نحو الاكتفاء الذاتي من خلال افتتاح أكاديمية جديدة للاستخبارات العسكرية العراقية في بغداد.
وأشارت القوات المتعددة الجنسيات في بيان أرسلت نسخة منه إلى "إيلاف" أن أكاديمية الاستخبارات العسكرية قامت منذ تأسيسها من قبل القوة المتعددة الجنسيات في عام 2005 بتخريج أكثر من 1,300 طالب غالبيتهم من منتسبي وزارة الدفاع والقوة الجوية العراقية والبحرية العراقية وقوات العمليات الخاصة العراقية. وتضم الأكاديمية في الوقت الحاضر أكثر من 147 طالبا و25 مدربا و 32 كادر إسناد يمكن لها أن تستوعب أكثر من 300 طالب في الوقت نفسه. وأضافت أن مهمة مستشاري أكاديمية الاستخبارات العسكرية تكمن في توفير الإرشاد والنصح لكادر أكاديمية الاستخبارات العسكرية العراقية لتسهيل تأسيس مؤسسة ذات اكتفاء ذاتي وقادرة على تدريب وتهيئة أشخاص محترفين في الاستخبارات العسكرية العراقية لغرض الخدمة الفعلية ضمن الجيش العراقي ووزارة الدفاع. ويقول مدير الاستخبارات العامة والأمن اللواء جمال "إن هذه الحرب هي حرب للاستخبارات وبدون الاستخبارات فان النجاح يكون مستحيلاً." يقول إن المتمردين في كل سوق وفي كل منطقة وهذا هو السبب في أهمية وجود الاستخبارات. ويضيف "أن الاستخبارات الجيدة تعتمد على التعليمات الجيدة والتدريب الجيد." ويستند التدريب إلى منهاج دراسي يتضمن مهارات الاستخبارات العسكرية الأساسية والاستخبارات المضادة والاستخبارات البشرية والتنصت والاستطلاع والمراقبة والتحليل وإدارة المجاميع. تقوم هذه المهارات بتهيئة المتخرجين من قوات الأمن العراقية للعمليات العسكرية التكتيكية والمدنية المضادة للتمرد. وسيشارك الطلاب عند نهاية التدريب في تمرين تدريبي ميداني شامل لمدة خمسة أيام. يقول نائب رئيس الأركان في استخبارات القوة المتعددة الجنسية في العراق العميد ديفيد لاكويمنت "هذه الأكاديمية هي حجر الأساس لعمليات ناجحة مضادة للتمرد." عملية انقضاض النسر تعتقل 33 إرهابيا وتكشف 6 مخابئ أسلحة
ألقت قوات التحالف والقوات العراقية القبض على 33 إرهابيا وعثرت على ستة مخابئ للأسلحة وخمس عبوات ناسفة خلال عملية قتالية في منطقة الشكة جنوب بغداد.
وقالت القوات المتعددة الجنسيات في بيان أرسلت نسخة منه إلى "إيلاف" اليوم إن جنودا من الفوج الثاني من كتيبة مدفعية الميدان 15 من فريق اللواء القتالي الثاني من الفرقة الجبلية العاشرة (مشاة خفيف) والفوج الرابع من الفرقة السادسة في الجيش العراقي شاركوا في العملية التي أطلق عليها اسم "انقضاض النسر" كجزء من الجهود المبذولة لتمزيق القوات المناوئة للقوات العراقية في منطقة الشكة ولمنع القوات المعادية من الحصول على ملاذ آمن في المنطقة. وأضافت أن المخابئ الستة احتوت على رشاش مضاد للطائرات من عيار 14.5 ملم و 250 أطلاقة من عيار 14.5 ملم و بندقية قنص وخمسة صناديق قذائف مدفعية فارغة وقذيفة مدفعية واحدة وعلبة واحدة تحوي متفجرات محلية الصنع وخمس عبوات ناسفة وثماني قاذفات أر بي جي و2000 اطلاقة مختلفة وقاذفة أر بي جي وثلاثة أقنعة تزلج وثلاثة رفوف لوضع المخازن ورشاشتي كلاشنكوف وصدريتين واقيتين و 12 مخزن كلاشنكوف وقنبلة يدوية وسلاحا من عيار كبير مع ذخيرة وشريطا صوريا دعائيا تمرديا.. إضافة إلى العثور على عبوات ناسفة تستخدم كلغم مضاد للدبابات. وقد تم تدمير محتويات المخبأ خلال تفجير مسيطر عليه تم تنفيذه من قبل فريق أبطال المتفجرات فيما تم احتجاز المعتقلين لغرض التحقيق. القوات العراقية والمتعددة تعتقل 7 إرهابيين وتقتل آخر في بهرز
استمرت قوات الأمن العراقية مع قوات التحالف في عملياتها في بلدة بهرز في محافظة ديالى شمال شرق بغداد لتطهيرها من الخلايا الإرهابية المسؤولة عن القتل والخطف وزرع العبوات الناسفة. وكانت عناصر من قوة الطوارئ في الشرطة العراقية مع جنود من الفوج الثاني من الفرقة الخامسة في الجيش العراقي والفوج الخامس من كتيبة المشاة 20 الملحقة بفريق اللواء القتالي الثالث من فرقة الفرسان الأولى قد نفذوا هجوما جويا في الصباح الباكر على منطقة بهرز نتج منها العثور على خمسة مخابئ للأسلحة تم الاستيلاء عليها واعتقال سبعة أشخاص ومقتل إرهابي واحد. وتضمنت المخابئ قنابل يدوية وذخيرة أسلحة خفيفة وقذائف مدفعية ومواد لصنع العبوات الناسفة. ويقول أمر فريق اللواء القتالي الثالث من فرقة الفرسان الأولى وضابط الجيش الأميركي الأقدم في محافظة ديالى العقيد ديفيد سوذرلاند "إن العمليات القوية والمستمرة من قبل قوات الأمن العراقية وقوات التحالف هي استجابة للحاجة إلى عمليات مستمرة وهجومية للقضاء على العمليات المناوئة للقوات العراقية داخل ديالى. لقد أضافت استجابة الناس الثقة بقوات الأمن ونتج منها زيادة الاتصالات التي تخبر عن معلومات وتعطي المعلومات الاستخباراتية عن ملاجئ الإرهابيين. وأضاف سوذرلاند "أن استجابة أربع قبائل لهذه العمليات هو مبدأ سلام من حيث المبدأ لوقف الأفعال المعادية في ما بين الناس. لقد فهم الناس أن مستقبلهم يكمن في الاستقرار الذي تقدمه قوات الأمن العراقية وليس في اليأس العميق الذي يقدمه الإرهابيون."
وتبعاً للوحدة فان أحد المعتقلين السبعة هو " أمير معروف في القاعدة " وتم نقل المعتقلين إلى مكان لغرض الاستجواب.
وتوفر قوات الأمن العراقية مع شركائها في قوات التحالف تواجدا دائمًا في منطقة بهرز لضمان أمن السكان. ويقول سوذرلاند ," إن حملة "القوة في الوحدة" التي أطلقها الناس مع قوات الأمن العراقية وزعماء العشائر والسلطة الحكومية في ديالى لغرض توفير الأمنفي المحافظة. وسوف تقوم قوات التحالف بدعم كل الأحزاب السلمية."
قتل سائق قبل تفجيره مفخخة في الموصل
تمكن أحد جنود الفوج الأول من اللواء الثاني للفرقة الثانية للجيش العراقي من التعرف إلى سائق عربة مفخخة كان يحاول مهاجمة موقع للجيش في مدينة الموصل الشمالية.
وقام الجندي بإطلاق النار على سائق العربة وقتله مما أدى إلى انفجارها قبل وصولها إلى الهدف. وقتل نتيجة الانفجار ثلاثة مدنيين عراقيين فيما وصل جنود اللواء الثاني من الفرقة الثانية للجيش العراقي إلى الموقع لتقديم المساعدة ونقل المصابين إلى المستشفى.
وفي محافظة صلاح الدين الغربية انفجرت قنبلة إرهابية ضد سيارة إسعاف قرب مدينة المكايشفة مما أدى إلى جرح ثلاثة مدنيين أبرياء.
وقد استجابت قوات التحالف إلى موقع الانفجار وقامت بتوفير المساعدة الطبية إلى الجرحى. تم نقل الجرحى المدنيين الثلاثة إلى مركز طبي تابع للتحالف لغرض العلاج. يقول أمر فرق اللواء القتالي الثالث من الفرقة 82 المحمولة جواً العقيد براين أونز " إن هذا عمل إرهابي بائس استهدف العراقيين والكادر الطبي في المنطقة. انه من الواضح أن الإرهابيين لا يفرقون بين المدنيين العراقيين وقوات الأمن العراقية وقوات التحالف. لا يهم من يدفع الثمن حيث إن الإرهابيين مقتنعون وما داموا مستمرين في التسبب بالموت والتدمير والإضرار بالعراقيين وبناهم التحتية."
مصر تدين بشدة اعتداءات بغداد أدان وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط بشدة اليوم الخميس الاعتداءات التي أوقعت 190 قتيلا على الأقل أمس الأربعاء في بغداد، موضحا انه "لا يمكن فهم المنطق أو الهدف من وراء" هذه الهجمات. وقال أبو الغيط في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه "لا يمكن فهم المنطق أو الهدف من وراء قتل مواطنين عراقيين أبرياء لا علاقة لهم لا بالتطورات السياسية ولا بما يجري ميدانيا على الساحة العراقية".
وعبر الوزير عن "أسفه الشديد لإصرار بعض القوى الموجودة على الأرض في العراق على تدمير كل محاولة وجهد يبذل من اجل تحقيق المصالحة والاستقرار هناك". وأوضح أن "التطورات المؤسفة التي شهدها العراق أمس لن تزيد مصر إلا إصرارا على مساعدة العراقيين في استعادة الاستقرار وتحقيق المصالحة بينهم".
وأشار الوزير إلى "عزم القاهرة تكثيف جهودها على صعيد المسألة العراقية في الفترة المقبلة من خلال استقبال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قريبا في مصر واستضافة اجتماعات شرم الشيخ أوائل الشهر المقبل". ويتوقع أن يزور المالكي مصر في نهاية الشهر الحالي للتحضير للمؤتمر الدولي حول العراق الذي سيضم الدول المجاورة للعراق والدول العظمى في شرم الشيخ على البحر الأحمر في الثالث والرابع من أيار/مايو.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف