قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الحكيم يعارض معاداة بعض البعثيين
علاوي يدعو إلى حكومة قوية لا طائفية ولا عرقية
ثلاثة وزراء عراقيين حاليين متهمون بفساد إداري أسامة مهدي من لندن: أكد زعيم القائمة العراقية الوطنية رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي أن الخطة الأمنية المطبقة حاليًا ما هي إلا محاولات يائسة، لن تحقق أهدافها ما لم تقترن بالمصالحة الوطنية، مشيرًا إلى أن فشل السياسات الأمنية يؤكد نقص الرؤية الحكومية وضعف الأسس العلاجية لمشاكل الشعب مشددًا على ضرورة إنشاء حكومة قوية ونزيهة وأمينة الطائفية فيها ولا عرقية... بينما رفض زعيم الإئتلاف الشيعي الحاكم عبد العزيز الحكيم معاقبة البعثيين الذين أرغموا على الإنضمام إلى الحزب. وقال علاوي وهو الأمين العام لحركة الوفاق الوطني العراقي في تصريح صحافي أرسلت نسخة منه إلى "إيلاف" اليوم إثر التفجيرات التي شهدتها بغداد أمس وأوقعت أكثر من 450 قتيلاً وجريحًا، إنه في الوقت الذي ينعى فيه شهداء العراق في الإنفجارات الإرهابية الإجرامية في الصدرية والشورجة ومدينة الصدر والكرادة والسيدية وكل مناطق العراق، ويدعو الله أن يصبر أهلهم وذويهم ويسكنهم فسيح جناته،ويؤكد أن السياسة الأمنية أو ما يدعى بالخطة الأمنية لفرض القانون ما هي إلا محاولات بائسة ضعيفة لا تحقق الهدف المرجو ما لم تقترن بإجراءات واقعية على رأسها المصالحة الوطنية الحقيقية، وعلى الرغم من دعائنا أن توفق هذه الخطط. وأضاف علاوي أن فشل هذه الخطط والسياسات دليل على نقص الرؤية الحكومية وضعف الأسس العلاجية لمشاكل الشعب والوطن حيث أن العلاج يبدأ في المركز ودوائر القلب من القرار، وهو المحاصصة الطائفية والعرقيةالمقيتة التي لم تجلب إلى العراق إلاّ الآلام والمصائب. وأشار إلى انه لا علاج لمشاكل العراق إلا بتقويم النظرة الأساسية للحكم وذلك بإنشاء حكومة قوية ونزيهة وأمينة الطائفية فيها وغير عرقية، أساسها وهدفها خدمة العراق وبناؤه على أسس صحيحة ليسهم في دوره العربي والإسلامي والإقليمي بشكل مشرق وبناء. وأكد أن تأسيس قيادة موحدة لإدارة دفة الدولة بصورة تحمي أبناء الوطن جميعًا من غير تفريق أو تمييز وتحافظ على أرواحهم وممتلكاتهم وقيمهم، قد أصبح أمرًا ضروريًا. وأضاف ألا مخرج للعراق إلا بمعالجة مشاكله لأمنية والاقتصادية والإعمارية وتوفر الخدمات وفرص العمل وتعيد بناء المؤسسات وفي مقدمتها قوى الأمن والجيش لحماية الأمن الداخلي والخارجي ومكافحة الفساد، وبذلك تتم محاربة كل الظواهر الشاذة والمؤسفة التي أصبحت أضحوكة العالم ومحل تندّر وأسى كل المجتمعات المتحضرة. ومن جهتها دانت القائمة العراقية الوطنية الكتلة الرابعة في مجلس النواب بزعامة علاوي في بيان صحافي التفجيرات الإرهابية في الصدرية ومدينة الصدر والكرادة والشورجة في بغداد أمس. وقالت: "إننا في الوقت الذي ندين مثل هذه العمليات الإرهابية والتي تعبر عن مدى الحقد الدفين الذي يحمله أعداء الشعب العراقي لتدمير العراق وإرهاب الشعب، فإننا نطالب في الوقت ذاته الحكومة والأجهزة المختصة وبوجود ممثلين عن القوى السياسية العراقية، بالإسراع في إجراء التحقيقات المطلوبة لكشف الجناة وكيفية تمكنهم القيام بمثل هذه الأعمال. وأضافت: "نحن مطالبون جميعًا بعدم السكوت عن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي إن عبرت عن شيء فإنها تعبر عن نقاط ضعف وخلل في أداء الأجهزة الأمنية الذي سبق أن حذرنا منه مرارًا وتكرارًا حيث أن هذه الأعمال الجبانة، لن تزيدنا إلا إصرارًا على بناء العراق ووحدته الوطنية بحيث يكون عراقًا لكل العراقيين".
الحكيم يرفض معاقبة البعثيين الأبرياءأكد زعيم الإئتلاف الشيعي العراقي الحاكم زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية السيد عبد العزيز الحكيم معارضته لمعاداة أو معاقبة البعثيين الذين انضموا إلى الحزب بالقوة.
جاء ذلك خلال إجتماع للحكيم في بغداد مع السفير الأسترالي لدى بغداد مارك انز براون. وجرى خلال الإجتماع التباحث حول التطورات الحاصلة في العملية السياسية الجارية حيث أكد السفير على أن زيارته للحكيم تأتي للتعبير عن تجديد دعم الحكومة الأسترالية للحكومة والعملية السياسية ووقوفهم إلى جانب الشعب العراقي إلى جانب الحديث حول مؤتمر شرم الشيخ المزمع عقده مطلع الشهر المقبل. ومن جانبه أكد الحكيم على ضرورة أن يبين المشاركون فيه على دعمهم للحكومة العراقية ونتائج العملية السياسية وأن يتقدموا بأفكار ومشاريع تسهم في دعم الشعب العراقي ومسيرته المتصاعدة. وفي ما يتعلق بإجتثاث البعث، فقد أشار الحكيم إلى وجود أعداد كبيرة من الذين أجبروا على الإنتماء إلى حزب البعث المنحل، وأنه لا ينبغي التعامل معهم بأي نوع من العداء، غير أن جميع القوى السياسية تجمع على ضرورة تحكيم الدستور الذي نص على إجتثاث فكر البعث إلى جانب عدم السماح لقادة هذا الحزب بالعودة إلى المناصب الفعالة والحساسة في الدولة العراقية، ذلك لأن الجميع يدرك أن العدو الأول للشعب العراقي هم البعثيين الصداميين الذين كانوا ولا يزالون يمارسون ابشع الجرائم بحق أبناء الشعب العراقي، كما نقل بيان عن مكتب السياسي العراقي. من جهة أخرى، دعا الحكيم المشاركين في مؤتمر شرم الشيخ حول العراق إلى تأكيد دعمهم للحكومة العراقية ونتائج العملية السياسية وأن يتقدموا بأفكار ومشاريع تسهم في دعم الشعب العراقي ومسيرته المتصاعدة.