أخبار

اجتماع متوقع بين الرباعية والدول العربية قريباً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خلف خلف من رام الله: كشف وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفلسطيني زياد أبو عمروا أن هناك تفكيراً في اوساط الاتحاد الاوروبي بالدعوة لعقد اجتماع مشترك بين أقطاب الرباعية الدولية والعربية للبحث في الخطوات التالية المتعلقة بالموقف من الحكومة الفلسطينية وكيفية التعامل معها وسبل احياء عملية السلام.

وحسبما قال الناطق باسم الخارجية الفلسطينية طاهر النونو في بيان صحافي اليوم الخميس وصل "إيلاف" نسخة عنه، فأن وزير الخارجية الفلسطينية تلقى عصر اليوم الخميس اتصالا هاتفيا من نظيره الالماني حيث ناقشا التطورات السياسية الاخيرة ونتائج اجتماعات اللجنة الوزارية المكلفة من قمة الرياض بتفعيل المبادرة العربية للسلام التي اجتمعت يوم امس في القاهرة لبحث آليات تفعيل المبادرة العربية ومهام اللجنتين المنبثقتين عن هذا الاجتماع وآليات تحركهما.

وبحث الوزيران آخر المستجدات السياسية بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وآفاق التعاون مع الحكومة الفلسطينية والقضايا الهامة ذات العلاقة. ووضع الوزير د.زياد ابو عمرو نظيره الالماني في صورة الموقف الفلسطيني من مجمل التطورات الاخيرة موضحا ان الحكومة الفلسطينية تتفاعل بايجابية مع المجتمع الدولي وتأمل بأن تتوج الاتصالات الفلسطينية والاوربية والدولية بانهاء الحصار واستئناف تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني والتعامل الايجابي مع حكومة الوحدة الوطنية.

واتفق الوزيران على مواصلة الاتصال فيما بينهما والتنسيق المستمر، مع الاشارة الى أن وزير الخارجية الدكتور زياد ابو عمرو كان قد التقى الوزير شتاينماير ابان زيارته الى قطاع غزة قبل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

من جهة أخرى، التقى أبو عمرو عصر اليوم الخميس نظيره المصري الدكتور أحمد ابو الغيط في القاهرة حيث ناقشا آخر التطورات السياسية والقضايا الثنائية بين البلدين وخاصة قضية معبر رفح الحدودي وتقديم التسهيلات للمواطنين الفلسطينيين المسافرين وفتح قنصلية فلسطينية في العريش.

فقد ناقش الوزيران ما تمخضت عنه لقاءات تفعيل المبادرة العربية وفرقتي العمل التي تشكلت والمعايير لتشكيل هاتين الفرقتين ودور كل منهما، وأسباب اختيار مصر والاردن في اللجنة الاولى لحمل المطالب العربية بانهاء الحصار والعودة لما قبل 28 أيلول 2000 ووقف الحفريات في القدس المحتلة ووقف العمل بالجدار ووقف الاستيطان حيث على ضوء استجابة اسرائيل لهذه المطالب سيتقرر ان كانت ستشكل لجنة جديدة تضم اطراف عربية اخرى لبحث آليات تطبيق مبادرة السلام العربية.

كما ناقش الوزيران مهمة اللجنة الثانية التي تشكلت يوم أمس في الاجتماع الوزاري العربي وتضم 8 دول عربية ومهام هذه اللجنة ودورها. واكد الوزيران على أهمية التنسيق والتعاون والتفاهم الدائم بين البلدين وتطوير العلاقات الثنائية حيث جرى الحديث في موضوع اعادة تفعيل اللجنة المشتركة وتحديد موعد لانعقادها.

وطرح الوزير د.زياد ابو عمرو قضية معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية وتقديم تسهيلات للمواطنين، وكذلك موضوع فتح قنصلية فلسطينية في العريش للتسهيل على المواطنين الفلسطينيين. واتفق الوزيران على المتابعة الانية والدائمة لهذه القضايا بالاضافة الى قضية التدريب الدبلوماسي لتوفير فرص للتدريب في مصر، وتوفير منح دراسية، وسداد حساب المستشفيات المصرية على السلطة الوطنية الفلسطينية.

وكان وزير الخارجية الفلسطيني وصل اول امس الى القاهرة في أول زيارة رسمية اليها واستهل جولته بلقاء معالي الامين العام للجامعة العربية الدكتور عمرو موسى ثم شارك في اجتماعات اللجنة الوزارية المكلفة من قمة الرياض بتفعيل المبادرة العربية للسلام، في مقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة. ومن المقرر ان يلتقي فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ابو مازن" نظيره المصري الرئيس محمد حسني مبارك في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف