الأسد وسلطانوف بحثا الوضع في لبنان والعراق وعملية السلام
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وأضافت إنهما تناولا أيضا "تشجيع الإطراف اللبنانية للتوصل إلى توافق وطني لحل خلافاتهم حول مختلف المواضيع". وسلم سلطانوف الرئيس الأسد رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في المنطقة".
وأعلن سلطانوف للصحافيين في ختام لقائه مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع "أن لقاءاته واجتماعاته مع المسؤولين السوريين اليوم ومساء أمس تؤكد أهمية الحوار والتعاون على المستوى السياسي بين سوريا وروسيا وان هناك الكثير من الايجابيات". وأشار إلى "الرؤية المشتركة بينهما حول الحفاظ على القانون الدولي".
كما تحدث عن "أهمية بذل الجهود المشتركة لإيجاد تسوية للمشاكل في المنطقة وعلى الساحة الدولية"، مؤكدا أن "الآراء بين الجانبين حول هذه المسائل كانت مهمة ومثمرة وايجابية وان روسيا متفقة مع سوريا على ضرورة تنشيط الجهود التي من شأنها تثبيت الأمن والاستقرار في هذه المنطقة". وأضاف سلطانوف أن لقاءاته "تناولت أيضا الأوضاع في لبنان والعراق وعملية السلام في المنطقة والاحتمالات والإمكانيات لاستئناف الجهود الرامية إلى تسوية للنزاع العربي الإسرائيلي"، لافتا إلى أن "المواقف ووجهات النظر السورية الروسية كانت قريبة جدا ومتطابقة". وحول مستقبل العلاقات الثنائية وتطورها، أعرب سلطانوف "عن ارتياحه لوجود النية المستمرة والدائمة لدى القيادة السورية لتعميق التعاون مع روسيا وتنشيطه في مختلف المجالات". ووصل سلطانوف إلى دمشق مساء الأربعاء آتيا من لبنان حيث دعا اللبنانيين إلى الاتفاق حول المحكمة ذات الطابع الدولي التي يفترض أن تحاكم قتلة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
وكان سلطانوف أعلن لدى وصوله إلى لبنان ليل الاثنين الثلاثاء "لا نريد فرض اي شيء على اللبنانيين (لكن) روسيا ستسهم في التقارب بين مختلف وجهات النظر". وترفض المعارضة اللبنانية المقربة من دمشق إنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي بشكلها الحالي في حين تسعى الغالبية البرلمانية المناهضة لسوريا إلى إقرارها بقرار من مجلس الأمن الدولي حتى لو اقتضى الأمر صدوره بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
ويسمح هذا الفصل بفرض بعض القرارات الدولية على الدول التي تعارض التطبيق.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف